دراسة: حرص الأطفال على العطاء يعود عليهم بالنفع

متطوعة تعانق أحد الأطفال في مركز رعاية بالبرازيل (أ.ف.ب)
متطوعة تعانق أحد الأطفال في مركز رعاية بالبرازيل (أ.ف.ب)
TT

دراسة: حرص الأطفال على العطاء يعود عليهم بالنفع

متطوعة تعانق أحد الأطفال في مركز رعاية بالبرازيل (أ.ف.ب)
متطوعة تعانق أحد الأطفال في مركز رعاية بالبرازيل (أ.ف.ب)

أظهرت دراسة أجرتها «جامعة كاليفورنيا ديفيز»، أن الأطفال الذين اكتسبوا الحب والرأفة والتعاطف من أمهاتهم قد يكونون أكثر استعداداً لتحويل أفكارهم إلى أفعال من خلال التعامل بكرم مع الآخرين.
وفي دراسات ميدانية، أظهر الأطفال الذين خضعوا للدراسة، وهم في الرابعة والسادسة من العمر، استعداداً أكبر لإعطاء العملات الرمزية التي حصلوا عليها لأطفال خياليين يعانون الحاجة، وذلك في حالتين: إذا ما أظهروا تغييرات جسدية عندما أتيحت لهم فرصة المشاركة، وكانوا قد مروا بحياة إيجابية مع الوالدين شكلت هذا الحنان.
وقال بول هاستينغز، أستاذ علم النفس في «جامعة كاليفورنيا ديفيز»، وهو أيضاً المشرف على طالب الدكتوراه الذي قاد الدراسة: «في كلتا الفئتين من العمر، كان الأطفال ذوي التنظيم الفسيولوجي الأفضل والأمهات اللواتي أعربن عن حب ورأفة أقوى، أكثر احتمالاً للتبرع بما نالوا».
وقال الباحثون في الدراسة: «قد تطور الأمهات الحنونات علاقات وثيقة عاطفياً مع أطفالهن، وقد يقدمن أيضاً مثالاً مبكراً للتوجه الاجتماعي الإيجابي لاحتياجات الآخرين».
ونشرت الدراسة دورية «فرانتيرز إن سيكولوجي: إيموشن ساينس». وبالإضافة إلى مراقبة نزوع الأطفال إلى التبرع بمكتسبات ألعاب الفيديو، لاحظ الباحثون أيضاً أنه بدا أن الكرم يفيد الصغار. ففي الرابعة والسادسة، أظهر التسجيل الفسيولوجي أن الأطفال الذين تبرعوا بمزيد من العملات الرمزية كانوا أكثر هدوءاً بعد أداء هذا النشاط مقارنة بالأطفال الذين تبرعوا بعملات قليلة أو الذين لم يتبرعوا من الأساس، بحسب ما نقله موقع «ساينس ديلي» عن الدراسة.



كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟
TT

كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

يُمكنك معرفة كثير عن نظام الرعاية الصحية في بلد ما بمجرد النظر إلى عدد المرات التي يذهب فيها الناس إلى الطبيب، إذ يمكن أن يخبرك هذا الرقم بالصحة العامة للسكان، ومدى إمكانية تحمل تكاليف الحصول على الرعاية الطبية.

في البلدان التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، تراوح هذا العدد من متوسط ​​زيارتين فقط في عام 2021 إلى 15. وكان متوسط ​​العدد الإجمالي للزيارات في هذه الدول خلال هذه الفترة 6 مرات، وفقاً لتقرير صادر عن المنظمة.

الممرضات والأطباء

يقول التقرير إن الطرق المختلفة لتقديم الرعاية الصحية عبر البلدان تُفسر سبب قيام البعض بزيارات أقل للطبيب. إذ في أماكن، مثل فنلندا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، تلعب الممرضات وغيرهن من الطاقم الصحي المتخصصين في الرعاية الصحية دوراً أكبر في الرعاية الأولية، ما يؤدي إلى عدد أقل من الزيارات للأطباء.

وتشمل العوامل الأخرى كيفية دفع رواتب الأطباء، ومقدار ما يدفعه المرضى من جيوبهم الخاصة. وفي بعض البلدان، مثل ألمانيا واليابان وكوريا وسلوفاكيا، يتقاضى الأطباء أجراً مقابل كل مريض يفحصونه، ويميل الناس في هذه البلدان إلى إجراء مزيد من زيارات الأطباء مقارنة بالبلدان التي يتقاضى فيها الأطباء راتباً ثابتاً أو مبلغاً محدداً لكل مريض، مثل الدنمارك وفنلندا والمكسيك والسويد.

أعباء المرضى المالية

ومع ذلك، في الولايات المتحدة، على الرغم من أن الأطباء يتقاضون أجراً مقابل كل زيارة، فإن الناس لا يرون الطبيب بالقدر الذي قد تتوقعه، ويرجع هذا على الأرجح إلى أن عدداً من الناس يضطرون إلى دفع مبلغ كبير من جيوبهم الخاصة عندما يرون الطبيب، ما قد يُثنيهم عن طلب الرعاية.

ترتيب الدول حسب عدد الزيارات

فيما يلي ترتيب دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حسب متوسط ​​استشارات الأطباء سنوياً، استناداً إلى أحدث البيانات المتاحة، التي نشرتها مجلة «كوارتز»:

- زيارتان: في السويد وكوستاريكا والبرازيل والمكسيك.

- 3 زيارات: في الولايات المتحدة واليونان وتشيلي.

- 4 زيارات: في فنلندا وإستونيا والنرويج والدنمارك والبرتغال.

- 5 زيارات: في فرنسا وإيطاليا ورومانيا ولوكسمبورغ وإسبانيا وكندا.

- 6 زيارات: في أستراليا ولاتفيا وكرواتيا وسلوفينيا وبلغاريا.

- 7 زيارات: في إسرائيل وبلجيكا وليتوانيا والنمسا.

- 8 زيارات: في تركيا وجمهورية التشيك وبولندا.

- 9 زيارات: في هولندا.

- 10 زيارات: ألمانيا والمجر.