بعد فرنسا.. المواجهات ضد الإرهاب تنتقل إلى بلجيكا

مقتل مسلحَين واعتقال ثالث بعد 12 مداهمة للشرطة البلجيكية * احتجاز رجل يشتبه في بيعه أسلحة لأحد منفذي هجوم باريس

جنديان من قوات مكافحة الإرهاب ببلجيكا بعد المشاركة في عملية أمنية لضبط مشتبهين بالإرهاب بالقرب من محطة قطار فيرفييه (شرق) حيث جرى تبادل إطلاق النار ودوت انفجارات في المكان قبل سقوط قتيلين وإصابة شخص آخر أمس (إ.ب.أ)
جنديان من قوات مكافحة الإرهاب ببلجيكا بعد المشاركة في عملية أمنية لضبط مشتبهين بالإرهاب بالقرب من محطة قطار فيرفييه (شرق) حيث جرى تبادل إطلاق النار ودوت انفجارات في المكان قبل سقوط قتيلين وإصابة شخص آخر أمس (إ.ب.أ)
TT

بعد فرنسا.. المواجهات ضد الإرهاب تنتقل إلى بلجيكا

جنديان من قوات مكافحة الإرهاب ببلجيكا بعد المشاركة في عملية أمنية لضبط مشتبهين بالإرهاب بالقرب من محطة قطار فيرفييه (شرق) حيث جرى تبادل إطلاق النار ودوت انفجارات في المكان قبل سقوط قتيلين وإصابة شخص آخر أمس (إ.ب.أ)
جنديان من قوات مكافحة الإرهاب ببلجيكا بعد المشاركة في عملية أمنية لضبط مشتبهين بالإرهاب بالقرب من محطة قطار فيرفييه (شرق) حيث جرى تبادل إطلاق النار ودوت انفجارات في المكان قبل سقوط قتيلين وإصابة شخص آخر أمس (إ.ب.أ)

بعد أسبوع على الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية، وأسفرت عن مقتل 17 شخصا، وقعت في بلجيكا، أمس، عمليات مداهمة لشرطة مكافحة الإرهاب، خلفت مقتل مسلحين اثنين، واعتقال ثالث.
وقال المدعي العام الاتحادي، في مؤتمر صحافي، إن الشرطة البلجيكية قتلت رجلين فتحا النار عليها، خلال واحدة من 12 مداهمة نُفذت يوم أمس، ضد جماعة كانت تعتزم شن «هجمات إرهابية على مستوى كبير». وأضاف إريك فان در سيبت أن رجلا ثالثا اعتُقل خلال العملية التي جرت في بلدة فيرفييه، مضيفا أنه لم يثبت على الفور وجود أي صلة بين ما حدث في بلجيكا، أمس، والهجمات التي شهدتها باريس، الأسبوع الماضي. وتابع قائلا: «لم يُصب أحد من أفراد الشرطة في العملية».
وأوضح أن «المشتبه بهم بادروا بإطلاق النار على مدى عدة دقائق باستخدام أسلحة آلية ومسدسات، مستهدفين الوحدات الخاصة التابعة للشرطة الاتحادية، قبل أن يتم تحييدهم».
وقال الادعاء البلجيكي، من جهة أخرى، إن السلطات البلجيكية احتجزت رجلا بتهمة التجارة في الأسلحة، وتحقق فيما إذا كان قد باع أسلحة لأحد المتشددين منفذي هجمات باريس، الأسبوع الماضي.
وذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن رجلا سلم نفسه للشرطة في مدينة شارلروا الجنوبية، الثلاثاء الماضي، قائلا إنه كان على اتصال بأحمدي كوليبالي، المتشدد الذي احتجز رهائن في متجر للأطعمة اليهودية في العاصمة الفرنسية، قبل أن تقتله قوات الأمن في وقت لاحق.
ووفقا لتقارير إعلامية، قال الرجل إنه احتال على كوليبالي في عملية بيع سيارة، لكن الشرطة عثرت على أدلة في وقت لاحق على أن الرجلين كانا يتفاوضان على بيع ذخيرة لسلاح من عيار 7.62 ملليمتر.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».