تحذير أوروبي لإيران من توسيع برنامجها النووي

لندن وباريس وبرلين اعتبرت خطوات طهران «مقلقة للغاية»

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية (ارنا)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية (ارنا)
TT

تحذير أوروبي لإيران من توسيع برنامجها النووي

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية (ارنا)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية (ارنا)

وجهت 3 دول أوروبية، أمس (الاثنين)، تحذيراً إلى إيران من توسيع برنامجها النووي، مؤكدة أن عليها عدم تنفيذ أي خطوة بهذا الاتجاه «إذا أرادت الحفاظ على مساحة للدبلوماسية»، فيما انشغلت طهران بالرد على أنباء تتعلق بمرشدها علي خامنئي.
وأكدت باريس ولندن وبرلين أن الخطة الإيرانية التي تنص على وضع 3 أجهزة طرد مركزي في منشأة «نطنز» لتخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران «مقلقة للغاية». وقالت العواصم الثلاث، في بيان مشترك، إن «هذه الخطة تنتهك اتفاقية عام 2015»، مشددة على أنه «يتعين على إيران عدم تنفيذ هذه الخطوات، إذا كانت جادة بشأن الحفاظ على مساحة للدبلوماسية».
وفي طهران، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، أن «موقف إيران من الاتفاق النووي ثابت، ولم يتغير، ولن تعيد إيران التفاوض بشأن ما تم التفاوض عليه».
إلى ذلك، نفى مسؤول مقرب من خامنئي، أمس، أنباء تداولها رواد وسائل التواصل الاجتماعي عن تدهور الحالة الصحية لخامنئي البالغ من العمر 81 عاماً. وقال مهدي فضائلي، في تغريدة: «الحمد لله، وبفضل الدعوات الطيبة من المخلصين، السيد (خامنئي) في صحة جيدة، وهو منشغل للغاية بتنفيذ برنامجه المعتاد من المسؤوليات».
وبدا أن التصريح جاء رداً على تقارير وردت على وسائل إعلام إخبارية ومنصات تواصل اجتماعي، بناء على تغريدة من صحافي باللغة العربية، قال فيها إن خامنئي أوكل بعض مهامه لنجله بسبب مخاوف على صحته.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».