بريطانيا تباشر التلقيح... وأميركا الجمعة

إصابة محامي ترمب بـ«كورونا»

بدأت هيئة الصحة البريطانية الاستعدادات لحملة التطعيم (أ.ف.ب)
بدأت هيئة الصحة البريطانية الاستعدادات لحملة التطعيم (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا تباشر التلقيح... وأميركا الجمعة

بدأت هيئة الصحة البريطانية الاستعدادات لحملة التطعيم (أ.ف.ب)
بدأت هيئة الصحة البريطانية الاستعدادات لحملة التطعيم (أ.ف.ب)

تباشر بريطانيا اليوم، حملة تطعيم جماعي باللقاح الذي طوّرته شركتا «فايزر» و«بيونتك»، لتصبح بذلك أول بلد في العالم يستخدم هذا اللقاح، وهي أيضاً صاحبة أعلى الوفيات في أوروبا بفيروس «كوفيد - 19»، الذي حصد أكثر من 61 ألف شخص من سكانها.
وقال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، أمس، إن «الأولوية ستكون للأكثر ضعفاً ولمَن تفوق أعمارهم 80 عاماً، ولطواقم دور الرعاية» والعاملين في خدمات الرعاية الصحية العامة.
في غضون ذلك، يترقب المجتمع الأميركي القرار الأخير لـ«إدارة الغذاء والدواء» الأميركية المتوقع صدوره الخميس، بشأن استخدام لقاحات «كورونا» في حالات الطوارئ. وبمجرد منح الموافقة، فإن أولى الجرعات ستُمنح فوراً في اليوم التالي (الجمعة)، وسط قلق متزايد في الأوساط الطبية حول الارتفاع القياسي لأعداد الإصابات في البلاد، بعد أن تخطت 200 ألف إصابة وأكثر من 2500 وفاة يومياً.
من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب إصابة محاميه الشخصي، رودي جولياني، بفيروس «كوفيد - 19»، لينضم إلى الشخصيات المقربة من الرئيس ممن أصيبوا بالفيروس، الذين عُرفوا بعدم التزامهم ارتداء الكمامات. وأعربت ديبرا بيركس، منسقة خلية الأزمة حول «كورونا» في البيت الأبيض، عن قلقها إزاء تجاهل إجراءات وضع الكمامة في الولايات المتحدة بشكل عام.
إلى ذلك، اختار الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن «قوته الضاربة» في المعركة ضد الوباء، مرشحاً المدعي العام لولاية كاليفورنيا، كزافييه بيسيرا، وزيراً للصحة ليكون الأميركي اللاتيني الأول الذي يقود هذه الوزارة.
... المزيد


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».