حرق مقار حزبية وحكومية في إقليم كردستان

قتلى وجرحى في مواجهات بين الأمن ومحتجين على تأخر الرواتب

نيران تلتهم مقراً حكومياً في السليمانية بإقليم كردستان أمس بعد أن هاجمه متظاهرون (رويترز)
نيران تلتهم مقراً حكومياً في السليمانية بإقليم كردستان أمس بعد أن هاجمه متظاهرون (رويترز)
TT

حرق مقار حزبية وحكومية في إقليم كردستان

نيران تلتهم مقراً حكومياً في السليمانية بإقليم كردستان أمس بعد أن هاجمه متظاهرون (رويترز)
نيران تلتهم مقراً حكومياً في السليمانية بإقليم كردستان أمس بعد أن هاجمه متظاهرون (رويترز)

هاجم محتجون على تأخر صرف الرواتب، أمس، مقرات حزبية وحكومية في محافظة السليمانية بإقليم كردستان العراق، وأضرموا النيران فيها، كما اشتبكوا مع قوات الأمن، ما أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى.
وقال مصدر أمني في محافظة السليمانية لـ«الشرق الأوسط»، إن مدنياً قتل، وأصيب اثنان آخران بجروح في مركز قضاء جمجمال، مضيفاً أن ثلاثة مدنيين وعنصر أمن أصيبوا بجروح في قضاء سيد صادق، بعد قيام المتظاهرين بحرق مقرات الأحزاب، إضافة إلى مبنى قائمقامية القضاء.
وفي وقت لاحق مساء أمس، وقعت صدامات بين المحتجين وقوات الأمن في بلدة كفري تخللها إطلاق نار تسبب في مقتل ثلاثة متظاهرين، فيما وضعت مدينة السليمانية في حالة إنذار.
وأقدم المتظاهرون على حرق مقرات جميع الأحزاب السياسية في قضاء سيد صادق، وذلك غداة حرق مقرات بعض الأحزاب في ناحية بيره مكرون.
وأكد مسؤول الحزب الديمقراطي الكردستاني في قضاء سيد صادق، دلشاد غريب، استهداف مقر حزبه، مشيراً إلى أن الهجوم جاء بعد أن أضرم المتظاهرون النار في مقرات «الاتحاد الوطني» و«حركة التغيير» و«الحزب الاشتراكي»، إضافة إلى مقر «الجماعة الإسلامية» والمركز الإعلامي التابع لها.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.