استطلاع: واحد من كل ثلاثة أشخاص في بريطانيا لن يتلقى لقاح «كورونا»

يفترض أن تبدأ بريطانيا غداً حملة التلقيح ضد «كورونا» (أ.ف.ب)
يفترض أن تبدأ بريطانيا غداً حملة التلقيح ضد «كورونا» (أ.ف.ب)
TT

استطلاع: واحد من كل ثلاثة أشخاص في بريطانيا لن يتلقى لقاح «كورونا»

يفترض أن تبدأ بريطانيا غداً حملة التلقيح ضد «كورونا» (أ.ف.ب)
يفترض أن تبدأ بريطانيا غداً حملة التلقيح ضد «كورونا» (أ.ف.ب)

أظهر استطلاع جديد للرأي أن واحداً من بين كل ثلاثة أشخاص في بريطانيا أكد أنه من غير المرجح أن يأخذ لقاح فيروس كورونا المستجد.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه مركز استطلاعات الرأي «أوبينيوم» لحساب صحيفة «الأوبزرفر»، فإن 60 في المائة من الشباب يعتقدون أن اللقاح سيكون متاحاً لهم بحلول نهاية أبريل (نيسان)، في حين أن كبار السن أكثر تفاؤلاً، إذ يظن 52 في المائة منهم أنهم سيحصلون على لقاح بحلول نهاية فبراير (شباط).
ومع ذلك، قال أكثر من ثلث الأشخاص (35 في المائة) إنهم من غير المرجح أن يأخذوا هذا اللقاح، مع قلق 48 في المائة من أنه لن يكون آمناً، و47 في المائة من أنه لن يكون فعالاً و55 في المائة من وجود آثار جانبية سلبية له. وفي المقابل، أكد أكثر من ثلثي الأشخاص (68 في المائة) أنهم سيتلقون اللقاح رغم كل التساؤلات المحيطة به.
ويفترض أن تبدأ بريطانيا غداً (الثلاثاء) حملة التلقيح ضد «كورونا» مستخدمة اللقاح الذي طورته شركتا «فايزر» و«بيونتك» في الولايات المتحدة، لتصبح بذلك أول دولة تستخدم هذا اللقاح.
وقالت الحكومة البريطانية، أمس (الأحد)، إن اللقاح سيكون متاحاً في البداية بالمستشفيات، قبل توزيع المخزونات على عيادات الأطباء، على أن تعطي «هيئة الصحة الوطنية» أولوية قصوى لتلقيح من تجاوزت سنهم 80 عاماً، وأيضاً للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وموظفي دور الرعاية والمقيمين فيها.
وذكرت صحف بريطانية أن الملكة إليزابيث الثانية، البالغة 94 عاماً وزوجها الأمير فيليب البالغ 99 عاماً، سيتلقيان لقاح «فايزر - بيونتيك» قريباً.
وأفادت صحيفة «ميل أون صنداي» بأنهما سيعلنان الأمر عندما يتلقيان اللقاح «لتشجيع مزيد من الأشخاص على تلقيه»، وسط مخاوف من احتمال تأثير الناشطين المناهضين للقاحات على حماسة السكان حيال المسألة.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.