التغيير يجتاح برلمان الكويت... والنساء خارجه

الأمير قبِل استقالة الحكومة ودعا المجلس الجديد إلى الانعقاد الثلاثاء المقبل

رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق مرزوق الغانم محمولاً على أكتاف مؤيديه بعد إعلان فوزه في الانتخابات أمس (أ.ف.ب)
رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق مرزوق الغانم محمولاً على أكتاف مؤيديه بعد إعلان فوزه في الانتخابات أمس (أ.ف.ب)
TT

التغيير يجتاح برلمان الكويت... والنساء خارجه

رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق مرزوق الغانم محمولاً على أكتاف مؤيديه بعد إعلان فوزه في الانتخابات أمس (أ.ف.ب)
رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق مرزوق الغانم محمولاً على أكتاف مؤيديه بعد إعلان فوزه في الانتخابات أمس (أ.ف.ب)

أصدر الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، أمراً بدعوة مجلس الأمة (البرلمان) الجديد إلى الانعقاد للدور العادي الأول من الفصل التشريعي السادس عشر في 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
وتأتي دعوة أمير البلاد، بعد ما أظهرت انتخابات مجلس الأمة الكويتي التي أُعلنت نتائجها الرسمية أمس، تغييراً كبيراً في بنية المجلس الأكثر سخونة بين المجالس النيابية في الخليج. وبلغت نسبة التغيير أكثر من 60 في المائة، مع دخول 31 نائباً جديداً القبة البرلمانية، من أصل 50 نائباً يمثلون أعضاء المجلس، فيما خسرت النائبة الوحيدة في المجلس السابق مقعدها.
وقدم رئيس الوزراء استقالة حكومته أمس في إجراء روتيني بعد الانتخابات البرلمانية، وأعلن الديوان الأميري الكويتي أن أمير البلاد قَبِلَ استقالة حكومة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، ووجه الحكومة المستقيلة بتصريف العاجل من الأعمال إلى حين تشكيل الوزارة الجديدة.
وشهد المجلس الجديد، تراجع النواب المحسوبين على التيارات الإسلامية، حيث أخفق التجمع الإسلامي السلفي للمرة الثانية على التوالي في التمثيل داخل المجلس، في حين نجحت الحركة الدستورية الإسلامية (الإخوان) في الفوز بـ3 مقاعد في البرلمان. وبقي التمثيل الشيعي في المجلس على ستة نواب: 3 منهم في الدائرة الأولى، ونائبان في الثانية ونائب عن الدائرة الثالثة.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».