المرأة الكويتية... من ذروة الحضور في 2009 إلى قمة الغياب في 2020

صفاء الهاشم
صفاء الهاشم
TT
20

المرأة الكويتية... من ذروة الحضور في 2009 إلى قمة الغياب في 2020

صفاء الهاشم
صفاء الهاشم

منيت المرأة الكويتية بخسارة جديدة في انتخابات مجلس الأمة 2020، التي شهدت إقبالاً كبيراً في المشاركة النسائية من حيث عدد المرشحات والناخبات، إذ بلغ عدد المرشحات 29 سيدة، كانت أقرب مؤهلة للفوز منهنّ المرشحة عالية الخالد التي حصلت على المركز الـ 13 في الدائرة الثانية. وخسرت النائبة صفاء الهاشم مقعدها، الذي حافظت عليه 3 دورات متتالية.
وتشكل أصوات النساء نحو 52 في المائة من إجمالي عدد الناخبين في البلاد البالغ عددهم - بحسب آخر إحصاء - نحو 574 ألف ناخب وناخبة.
وحصلت المرأة الكويتية على حقها في الترشح لانتخابات مجلس الأمة في 17 مايو (أيار) 2005، وسجلت المرأة أعلى حضور لها تحت قبة البرلمان في انتخابات مايو 2009، حيث حازت 4 مرشحات على مقاعد في المجلس.
ولكن حظوظ المرأة تراجعت بعد ذلك، ففي انتخابات عام 2013، لم تُنتخب أي امرأة لعضوية البرلمان، واستقالت آخر امرأة منتخبة في شهر مايو من عام 2014، وفي مجلس 2016 حصلت امرأة واحدة فقط هي صفاء الهاشم على مقعد في البرلمان. وعن خروج المرأة من هذا البرلمان قال الخبير الدستوري الدكتور محمد الفيلي إن «الناخب الكويتي يريد صوتا عنيفا غير موجود في المرأة، وعدم اختيارها أمر محزن لأن المرأة نصف المجتمع، ومعنى هذا أن هناك مشكلة».
وأصبحت النائبة صفاء الهاشم التي خسرت مقعدها «أيقونة» عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سيما وأن مواقفها من الجاليات كانت حادة في الفترة الأخيرة.



وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره البوسني العلاقات الثنائية

وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)
TT
20

وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره البوسني العلاقات الثنائية

وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأحد، مع ألمدين كوناكوفيتش وزير خارجية البوسنة والهرسك، العلاقات الثنائية، فيما بحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزير كوناكوفيتش الذي نوه في وقت سابق بالعلاقات الثنائية بين الرياض وساراييفو، معرباً عن الامتنان للدعم والمساعدة التي قدمتها السعودية لبلاده في العقود الثلاثة الماضية لإعادة البناء بعد العدوان والحرب في أوائل التسعينات.

وأكد كوناكوفيتش في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن هناك مجالاً كبيراً لمواصلة تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي، مشيراً إلى أن الاستثمارات السعودية بلغت في بلاده 200 مليون يورو بحلول نهاية عام 2023. منوهاً بأن لدى الصندوق السعودي للتنمية كثيراً من المشاريع الجارية في بلاده.