الكيني كاندي يحطم الرقم القياسي لنصف الماراثون في إسبانيا

العداء الكيني كيبيووت كاندي (إ.ب.أ)
العداء الكيني كيبيووت كاندي (إ.ب.أ)
TT

الكيني كاندي يحطم الرقم القياسي لنصف الماراثون في إسبانيا

العداء الكيني كيبيووت كاندي (إ.ب.أ)
العداء الكيني كيبيووت كاندي (إ.ب.أ)

حطم العداء الكيني كيبيووت كاندي، الرقم القياسي العالمي لسباق نصف الماراثون، اليوم الأحد، ليصبح أول شخص يكسر حاجز 58 دقيقة في نهاية السباق الذي أقيم في مدينة بلنسية الإسبانية.
كان كاندي (24 عاماً) احتل المركز الثاني في بطولة العالم لنصف الماراثون في مدينة دينيا البولندية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وفي سباق اليوم، قطع المسافة في 57 دقيقة و32 ثانية متفوقاً بفارق 29 ثانية على الرقم القياسي السابق، المسجل باسم مواطنه جيفري كامورور في 2019، البالغ 58 دقيقة وثانية واحدة.
وتفوق أصحاب المراكز الأربعة الأولى اليوم على الرقم القياسي السابق.
واحتل الأوغندي جيكوب كيبليمو المركز الثاني مسجلاً 57 دقيقة و37 ثانية، تلاه الكيني فونيكس كيبروتو بزمن بلغ 57 دقيقة و49 ثانية، ثم الكيني ألكسندر موتيسو في المركز الرابع بعد أن سجل زمناً بلغ 57 دقيقة و59 ثانية.
وقرب النهاية، شهد السباق منافسة حامية بين كاندي وبطل العالم كيبليمو قبل أن يتفوق كاندي في النهاية، ويسجل زمناً يقل بفارق يزيد عن دقيقة كاملة عن رقمه الشخصي الأفضل السابق وهو 58 دقيقة و37 ثانية.
وفي سباق السيدات، حصلت الإثيوبية جنزيبي ديبابا على المركز الأول بعد أن سجلت ساعة واحدة وخمس دقائق و18 ثانية، وهو أفضل زمن تسجله منافسة في أول مشاركة لها في هذا السباق.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».