المغرب: قروض بـ5 مليارات دولار لـ80 ألف مشروع لمواجهة آثار «كورونا»

المغرب: قروض بـ5 مليارات دولار لـ80 ألف مشروع لمواجهة آثار «كورونا»
TT

المغرب: قروض بـ5 مليارات دولار لـ80 ألف مشروع لمواجهة آثار «كورونا»

المغرب: قروض بـ5 مليارات دولار لـ80 ألف مشروع لمواجهة آثار «كورونا»

قال محمد بنشعبون وزير الاقتصاد والمالية المغربي، إن الحكومة شرعت في «تنزيل خطة الإنعاش الاقتصادي»، وحققت تقدماً في منح القروض المضمونة للمقاولات التي بلغت 50 مليار درهم (5 مليارات دولار)، واستفادت منها 80 ألف مقاولة جلها «صغيرة أو متوسطة أو صغيرة جداً».
جاء ذلك في وقت صادق فيه مجلس المستشارين، مساء أول من أمس، بالأغلبية، على مشروع قانون المالية (الموازنة) لسنة 2021، بعدما سبق أن صادق عليه مجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان) قبل حوالي شهر.
ووافق وزير الاقتصاد والمالية المغربي على إدخال بعض التعديلات على المشروع في الغرفة الثانية بالبرلمان، ومن أبرزها حسب قوله: «التنصيص على إحداث واجب تكميلي» بالنسبة للمقاولين الذاتيين لتمكينهم من الاستفادة من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، وإعفاء الأجر الإجمالي الذي لا يتجاوز مبلغه 10 آلاف درهم (ألف دولار) من الضريبة والمدفوع من طرف المقاولة أو الجمعية أو التعاونية، للأجير الذي فقد شغله بكيفية لا إرادية في الفترة الممتدة من أول مارس (آذار) الماضي إلى 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، وذلك خلال الـ12 شهراً الأولى ابتداءً من تاريخ تشغيله.
كما وافق على تعديل يتيح إعفاءً ضريبياً على الهبات النقدية أو العينية الممنوحة من المقاولات لفائدة «الجمعيات المعترف لها بصفة المنفعة العامة التي تسعى لغرض بيئي».
ويرتكز مشروع قانون المالية لسنة 2021 على ثلاثة توجهات تتعلق بتسريع تنزيل «خطة إنعاش الاقتصاد الوطني»، والشروع في «تعميم التغطية الصحية الإجبارية»، انطلاقاً من أول يناير (كانون الثاني) 2021، والتأسيس لـ«مثالية الدولة وعقلنة تدبيرها»، من خلال تقليص النفقات وحل أو إدماج عدد من المؤسسات التابعة الدولة.
وصوت على مشروع الموازنة 29 مستشاراً، في حين عارضه 16 مستشاراً، علماً بأن مجموع أعضاء المجلس هو 120 عضواً تقرر حضورهم بشكل مقلص في إطار تدابير مواجهة «كورونا».
وينتظر إعادة إحالة مشروع قانون المالية لسنة 2021، المصوت عليه من قبل الغرفة الثانية على الغرفة الأولى من أجل استكمال مسطرة المصادقة عليه قبل نشره في الجريدة الرسمية.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

عائدات سندات منطقة اليورو تصل لأعلى مستوياتها في أشهر

عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
TT

عائدات سندات منطقة اليورو تصل لأعلى مستوياتها في أشهر

عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)

سجلت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو أعلى مستوياتها في عدة أشهر يوم الجمعة، في ظل ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف الأميركية المنتظرة في وقت لاحق من الجلسة، والتي من المتوقع أن توفر إشارات حول اتجاه السياسة النقدية لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وارتفعت تكاليف الاقتراض، مدفوعة بمخاوف متزايدة بشأن التضخم على جانبي المحيط الأطلسي، في ضوء أرقام اقتصادية قوية واحتمال فرض رسوم جمركية أميركية، بحسب «رويترز».

وارتفع العائد على سندات الحكومة الألمانية لأجل عشر سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 2.559 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ العاشر من يوليو (تموز). كما ارتفع مقياس رئيسي لتوقعات التضخم في الأمد البعيد إلى نحو 2.11 في المائة بعد أن هبط إلى ما دون 2 في المائة في أوائل ديسمبر (كانون الأول).

وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، وهو الأكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 2.23 في المائة. وقامت الأسواق بتسعير سعر تسهيل الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي عند 2.15 في المائة في يوليو 2025، ارتفاعاً من 1.95 في المائة في بداية العام، في حين يبلغ سعر الودائع الحالي 3 في المائة.

ووصلت الفجوة بين عائدات السندات الفرنسية والألمانية - وهو مقياس لمدى تفضيل المستثمرين للاحتفاظ بالديون الفرنسية - إلى 85 نقطة أساس. وارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 3.74 في المائة، بعد أن سجل 3.76 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ السابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، ما أدى إلى اتساع الفجوة بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 115 نقطة أساس.