العثور على نمر مقطوع الرأس في حديقة حيوانات تايلاندية

رجال وحدة مراقبة الحياة البرية في تايلاند يعدون نمرا تمكنوا من إنقاذه لنقله إلى مستوصف خارج حديقة الحيوان لرعايته (إ.ب.أ)
رجال وحدة مراقبة الحياة البرية في تايلاند يعدون نمرا تمكنوا من إنقاذه لنقله إلى مستوصف خارج حديقة الحيوان لرعايته (إ.ب.أ)
TT

العثور على نمر مقطوع الرأس في حديقة حيوانات تايلاندية

رجال وحدة مراقبة الحياة البرية في تايلاند يعدون نمرا تمكنوا من إنقاذه لنقله إلى مستوصف خارج حديقة الحيوان لرعايته (إ.ب.أ)
رجال وحدة مراقبة الحياة البرية في تايلاند يعدون نمرا تمكنوا من إنقاذه لنقله إلى مستوصف خارج حديقة الحيوان لرعايته (إ.ب.أ)

عثرت السلطات التايلاندية على رأس مقطوع عائد لنمر خلال عملية في حديقة حيوانات مزيفة على الحدود مع لاوس تشتبه في أنها تابعة لشبكة غير قانونية للاتجار بالأجناس البرية.
وضبطت السلطات خمسة نمور حية في حديقة «موكدا تايغر بارك أند فارم»، إضافة إلى أجزاء من جسم حيوانات أخرى. ووضعت الحيوانات الحية في ملجأ لحماية الحيوانات البرية.
وكان المتنزه الواقع في مقاطعة موكداهان (شمال شرق) قد أعلن قبل خمس سنوات ولادة ستة أشبال، غير أن فحوصا للحمض النووي أظهرت عدم وجود أي رابط بين النمور الخمسة التي عثر عليها حية أو الحيوان السادس المقطوع الرأس، مع حيوانات أخرى في المتنزه.
وتدفع هذه النتائج إلى الاعتقاد بأن هذه الحديقة المزيفة كانت تستخدم موقعا لاحتجاز الحيوانات البرية بعد تهريبها من لاوس وفيتنام.
وقال مسؤول في هيئة إدارة المتنزهات الوطنية والثروة الحيوانية والنباتية لوكالة الصحافة الفرنسية «هم حائزون ترخيصا لحديقة حيوانات لكنهم أكدوا أن منشآتهم غير جاهزة للبدء بالعمل».
وأضاف «تلقينا معلومات من وكالات دولية مختلفة بشأن أنشطة غريبة تقوم بها حديقة الحيوانات هذه».
وتبحث السلطات عن صاحب حديقة الحيوانات الذي لم يكن موجودا خلال العملية الاثنين، لاستجوابه وفق هذا المسؤول.
وكانت حديقة الحيوانات تضم 28 نمرا في 2013، ثم ازداد العدد إلى 50 بعد خمس سنوات، وفق جمعية «وايلدلايف فرندز فاونديشن تايلاند» المدافعة عن البيئة.
وفي 2020، تراجع العدد إلى 25. وقد تراجع عدد النمور في العالم من مائة ألف قبل حوالي قرن إلى أقل من أربعة آلاف حاليا.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الضوء الاصطناعي يهدد قدرة النحل على تلقيح المحاصيل (رويترز)

الضوء الاصطناعي يهدد نوم النحل

توصَّل الباحثون إلى أن الضوء الاصطناعي يمكن أن يعطل دورات النوم لدى نحل العسل، وهو ما يؤثر سلباً على دوره الحيوي بصفته مُلقحاً للنباتات والمحاصيل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)

الشمبانزي يُحسِّن أداءه عندما يراقبه البشر!

كشفت دراسة يابانية أن أداء الشمبانزي في المهمّات الصعبة يتحسّن عندما يراقبه عدد من البشر، وهو ما يُعرف بـ«تأثير الجمهور».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.