قال مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور، إن القوى السياسية المعارضة في البلاد، لا يحق لها "منع المواطنين من ممارسة الحق في الانتخاب"؛ في إشارة إلى الدعوات لمقاطعة الانتخابات الرئاسية والعامة المقرر أن تجرى في أبريل (نيسان) المقبل.
ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا) الرسمية اليوم (الخميس)، عن غندور قوله إن إعلان القوى المعارضة تكوين جسم لإعاقة العملية الانتخابية "أمر مخالف للقانون". وشدد على أنه لا يحق للقوى السياسية أن "تمنع المواطن من المشاركة وممارسة حقه في الذهاب لصناديق الاقتراع". مشبها موقف المعارضة بالطالب الذي يريد أن يقاطع الدراسة بإغلاق القاعات أمام الآخرين.
وقال مساعد الرئيس السوداني، بشأن التهديد بعدم اعتراف المجتمع الدولي بنتائج الانتخابات: "ما يهمنا هو أن يعترف بها الشعب السوداني ويشارك فيها ويذهب إلى صناديق الاقتراع، لأن الشعب هو الذي يعطي الشرعية وليس الدول الأجنبية".
وذكرت مصادر إعلامية سودانية أن حركة "الإصلاح الآن" بدأت مساء أمس حملة رسمية لمقاطعة الانتخابات التي تعتزم الحكومة السودانية تنظيمها.
وقررت غالب قوى المعارضة السودانية الامتناع عن المشاركة في الانتخابات القادمة، بعد رفض حزب المؤتمر الوطني الحاكم طلبات عديدة لتأجيلها والتراضي على فترة انتقالية، إلا أن الحكومة قالت إنها لن تجازف بشرعية النظام الذي ينتهي أمده الدستوري في أبريل (نيسان) المقبل.
وكانت مفوضية الانتخابات في السودان قد أعلنت ان ثمانية مرشحين تقدموا لخوض غمار الانتخابات الرئاسية في مقدمتهم الرئيس المنتهية ولايته عمر البشير. بينما بلغ عدد المتقدمين للانتخابات العامة على المستوى الولائي والاتحادي 102 مرشح حتى الآن، في 18 ولاية. مشيرة إلى أن 12 حزبا سياسيا تشارك في الانتخابات.
السودان يهدد بمعاقبة الداعين إلى مقاطعة الانتخابات
مساعد الرئيس السوداني قال إنه «مخالف للقانون»
السودان يهدد بمعاقبة الداعين إلى مقاطعة الانتخابات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة