قوبل المرسوم الذي أصدره عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، أول من أمس، بتعيين «مجلس شركاء الفترة الانتقالية»، موجة عنيفة من الرفض من القوى المشاركة في المجلس والمعارضة له، وعلى رأسهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي لمح إلى الانسحاب منه.
وقال وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن رئيس الوزراء «فوجئ بالمرسوم»، موضحا أن الأطراف اتفقت على تشكيل «مجلس تشاور سياسي»، يجمع الشركاء السياسيين لحل الأزمات التي قد تنشب، من دون تدخل في السلطات السيادية والتنفيذية والتشريعية، وبدون سلطة للإشراف على المرحلة الانتقالية وتوجيهها.
من جهته، قال مقرر المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير كمال بولاد، إنهم سيدرسون المرسوم في اجتماع اليوم، مضيفا بأن المجلس المتفق على تكوينه، ليس بديلا عن المجلس التشريعي لأنه بلا سلطة تشريع، وليس بديلا عن الجهاز التنفيذي لأنه لا يملك سلطة تنفيذية، وليس بديلا عن مجلس السيادة أو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير.
... المزيد
خلافات سودانية حيال مجلس جديد للحكم
خلافات سودانية حيال مجلس جديد للحكم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة