ترمب يضغط على وزارة العدل لمتابعة البحث عن «أدلة تزوير الانتخابات»

الرئيس وبنس يزوران جورجيا لحث الناخبين على التصويت في جولة الإعادة لمقعدين بالشيوخ

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب يضغط على وزارة العدل لمتابعة البحث عن «أدلة تزوير الانتخابات»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب تصريحات المدعي العام وليام بار بعدم حدوث تزوير في الانتخابات، مشيراً إلى أنه يتعين على بار النظر بعمق في الأدلة.
وقال ترمب للصحافيين أثناء حفل تقليد لو هولز وسام الحرية مساء (الخميس): «إنه (وليام بار) لم يفعل شيئا بعد... عندما يرى الأدلة التي رأيناها في مجلس شيوخ جورجيا والذين يشهدون الآن جلسات استماع ويجدون أحجاماً ضخمة (من الأصوات غير الصحيحة) لذا سيكون الوضع صعباً، وهي خيبة أمل لو نكون صادقين».
وعند سؤاله إذا ما كان يثق في وليام بار، قال ترمب «اسألني عن هذا بعد عدة أسابيع من الآن، يجب أن يبحثوا في كل هذا الاحتيال، هذا ليس أمراً مدنياً، هذه أشياء إجرامية سيئة السمعة».
وكان ترمب قد عقد اجتماعاً مثيراً للجدل في البيت الأبيض هذا الأسبوع بعد أن قال بار في تصريحات لوكالة «أسوشييتد برس» إن وزارة العدل لم تجد أي دليل على وجود تزوير من شأنه أن يغير نتيجة الانتخابات.
وكان هذا التصريح بمثابة ضربة قوية لرواية ترمب أن الانتخابات تم تزويرها وسرقتها من قبل الديمقراطيين.
ويُعد المدعي العام وليام بار من أبرز أعضاء إدارة ترمب الأكثر ولاء منذ تعيينه في عام 2019.
وقالت مصادر بالبيت الأبيض إن تصريحات بار أغضبت ترمب بشكل كبير.
وأصدرت وزارة العدل بياناً أعلنت فيها أنها ستواصل تلقي ومتابعة جميع مزاعم الاحتيال وبالتالي لا تعلن عن نتيجة مؤكدة بعدم وجود تزوير في الانتخابات.
واستمعت لجنة قضائية تابعة لمجلس الشيوخ في ولاية جورجيا، مساء الخميس، إلى مزاعم جديدة قدمها محامو ترمب حول تزوير الانتخابات، حيث قدّم المحامي رودي جولياني شريط فيديو لكاميرات مراقبة من مركز تصويت في ولاية جورجيا يُظهر أشخاصاً يأخذون أربع حقائب مليئة ببطاقات اقتراع من تحت مائدة كبيرة في وقت مبكر من الصباح، ويقومون بفرز بطاقات التصويت من تلك الصناديق دون وجود مشرفين للانتخابات.
وأوضح محامو ترمب أنه طُلب من المراقبين الخروج من قاعة «ستيت فارم آرينا» وهي أكبر مركز لفرز الأصوات في جورجيا وقيل لهم إن فرز الأصوات انتهى، وبمجرد مغادرتهم يمكن رؤية امرأة وهي تسحب الحقائب من أسفل الطاولة، وهي الحقائب التي تحوي بطاقات تصويت.
واتهم ترمب عبر تغريده على حسابه في «تويتر» إدارة البريد الأميركية بالمسؤولية عن التلاعب بمئات الآلاف من أوراق الاقتراع، مشيراً إلى أن الديمقراطيين تخلصوا من أعداد هائلة من بطاقات التصويت في الولايات المتأرجحة.
وقد أدت اتهامات ترمب المتكررة حول تزوير الانتخابات إلي مخاوف من عزوف الناخبين عن المشاركة في التصويت خلال جولة الإعادة على مقعدين لمجلس الشيوخ يتنازع عليهما الحزبان.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس ترمب ونائب الرئيس مايك بنس، غدا السبت، بزيارة جورجيا لتحفيز الناخبين على التصويت لصالح المرشحين الجمهوريين كيلي لوفلر وديفيد برودو.
ويحتاج الجمهوريون إلى الفوز على الأقل بمقعد واحد من المقعدين من أجل الاحتفاظ بالأغلبية في مجلس الشيوخ.
وكانت ادعاءات ترمب بتزوير الانتخابات والتشكيك في صلاحية آلات التصويت قد رفعت الشكوك لدى الناخبين في جورجيا بعدم جدوى الذهاب والتصويت.
وأصدر مشرّعون جمهوريون في جورجيا رسالة مفتوحة يحذرون فيها من أن نشر اتهامات تزوير الانتخابات وسرقتها سيسلب الانتباه عن سباق جولة الإعادة في الولاية.



العاهل المغربي يؤكد ثبات موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية

العاهل المغربي محمد السادس (إ.ب.أ)
العاهل المغربي محمد السادس (إ.ب.أ)
TT

العاهل المغربي يؤكد ثبات موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية

العاهل المغربي محمد السادس (إ.ب.أ)
العاهل المغربي محمد السادس (إ.ب.أ)

جدد ملك المغرب محمد السادس في رسالة للرئيس الفلسطيني محمود عباس تأكيده «ثبات الموقف المغربي الداعم للقضية الفلسطينية»، غداة توقيع إعلان للتعاون بين المملكة وإسرائيل والولايات المتحدة في الرباط.
وقال الديوان الملكي، في بيان الأربعاء، إن العاهل المغربي وجّه رسالة إلى عباس جدد فيها التأكيد «على حل الدولتين المتوافق عليه دولياً»، والتمسك بالمفاوضات «سبيلاً وحيداً للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل».
كما أعلن اجتماعاً مقبلاً في المغرب للجنة القدس التي يرأسها الملك، مؤكداً أنه «سيواصل الدفاع عن الوضع الخاص» للمدينة، و«حماية طابعها الإسلامي»، و«حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات الثلاث».
يأتي ذلك غداة التوقيع بالرباط على إعلان ينص على التعاون بين الولايات المتحدة والمغرب وإسرائيل في عدة مجالات اقتصادية وفتح خطوط جوية مباشرة بين الدولتين الأخيرتين، في موازاة الاعتراف الأميركي بالسيادة المغربية على الصحراء.
وتوج هذا الإعلان أول زيارة لوفد إسرائيلي أميركي للمغرب، بعد استئناف العلاقات مع إسرائيل في 10 ديسمبر (كانون الأول)، ترأسه مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي مائير بن شبات.
وتُرتقب إعادة فتح مكتب اتصال إسرائيلي بالرباط في غضون أسبوعين. وهو المكتب الذي فتح عندما ربطت البلدان علاقات رسمية غداة اتفاق أوسلو للسلام، قبل أن تقطع مع الانتفاضة الثانية عام 2000.
وأصبح المغرب رابع دولة عربية تطبع علاقاتها مع إسرائيل في الآونة الأخيرة برعاية الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، في حين يعارض الفلسطينيون تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية من دون التوصل إلى اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني.
وسبق للعاهل المغربي أن أطلع الرئيس الفلسطيني في اتصال هاتفي على قرار استئناف العلاقات مع إسرائيل في 10 ديسمبر (كانون الأول).