قانون بغرب هوليوود لجعل جميع دورات المياه الموجودة بها متاحة للجنسين

قالت إنه سيقلل من الانتظار في طوابير طويلة أمام مرحاض بعينه

قانون بغرب هوليوود لجعل جميع دورات المياه الموجودة بها متاحة للجنسين
TT

قانون بغرب هوليوود لجعل جميع دورات المياه الموجودة بها متاحة للجنسين

قانون بغرب هوليوود لجعل جميع دورات المياه الموجودة بها متاحة للجنسين

صدر قانون فريد من نوعه بمنطقة غرب هوليوود يجعل جميع دورات المياه الموجودة بها متاحة للجنسين وعدم اقتصار دورة مياه بعينها لجنس بعينه، لتلغي بذلك لافتات «خاص بالنساء» و«خاص بالرجال» الموجودة على أبواب دورات المياه.
وقال المسؤولون بمنطقة هوليوود إن هذا القانون الذي سيتم تفعيله، اليوم الخميس، «سوف يسهل على الأمهات اللائي لديهن أطفال من دخول أي دورة مياه دون التقيد بجنسهن، وأيضا سيقلل الانتظار في طوابير طويلة أمام دورات المياه الخاصة بهن، بل يمكنهن الآن من دخول أي دورة مياه فارغة».
وأعطى القانون للشركات والمطاعم والمراحيض العامة مهلة 60 يوما لجعل المراحيض متاحة للجميع دون تصنيفها لجنس بعينه.
وأوضح المسؤولون أنهم يأملون أن يصدر هذا القانون بجميع الدول وأن تصبح دورات المياه متاحة للجميع دون تمييز.



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.