الولايات المتحدة تحبط هجوما «داعشيا» على الكونغرس

المشتبه به فتح حسابات على «تويتر» ونشر موادّ داعمة للتنظيم

الولايات المتحدة تحبط هجوما «داعشيا» على الكونغرس
TT

الولايات المتحدة تحبط هجوما «داعشيا» على الكونغرس

الولايات المتحدة تحبط هجوما «داعشيا» على الكونغرس

أعلنت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، أمس، عن إحباط هجوم على الكونغرس؛ إذ تم إيقاف شاب أميركي في ولاية أوهايو اتهم بتخطيط اعتداء على مبنى الكابيتول الذي يضم الكونغرس في واشنطن بعد مبايعته وتأييده لـ«داعش».
واتهم كريستوفر كورنيل (20 سنة) بمحاولة قتل موظفين في الحكومة الأميركية وحيازة أسلحة نارية بطريقة غير قانونية، بحسب بيان وزارة العدل.
وبحسب إفادة عنصر مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي أوقفه، فإن المشتبه به فتح حسابات على «تويتر» باسم رحيل محروس عبيدة، ونشر «بيانات وأشرطة فيديو ومواد أخرى» دعما لتنظيم داعش.
وكان كورنيل أعلن لعنصر الـ«إف بي آي» أنه يعتبر أعضاء الكونغرس أعداء وأنه يعتزم شن هجوم على الكابيتول بواشنطن.
وبحسب وثيقة استخباراتية، فإن الشاب اشترى، أمس، «أسلحة نصف آلية ونحو 600 قطعة ذخيرة بهدف التوجه إلى واشنطن وقتل موظفين داخل الكابيتول أو حوله». وتم توقيفه فور شرائه الأسلحة ووضع قيد الاعتقال، بحسب المصدر نفسه.
وحول عملية الإحباط، أشاد الرئيس الجمهوري للجنة الأمنية التابعة لمجلس النواب، مايكل ماكول، بعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وأعلن إطلاق تحقيقين نيابيين حول الإرهاب في الداخل.
وسينظر التحقيقان في طريقة مكافحة الحكومة للتهديدات الآتية من الداخل وتعاملها مع «الثغرات في أنظمتنا الدفاعية لإبقاء الإرهابيين بعيدا عن الولايات المتحدة».



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».