الولايات المتحدة تحبط هجوما «داعشيا» على الكونغرس

المشتبه به فتح حسابات على «تويتر» ونشر موادّ داعمة للتنظيم

الولايات المتحدة تحبط هجوما «داعشيا» على الكونغرس
TT

الولايات المتحدة تحبط هجوما «داعشيا» على الكونغرس

الولايات المتحدة تحبط هجوما «داعشيا» على الكونغرس

أعلنت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، أمس، عن إحباط هجوم على الكونغرس؛ إذ تم إيقاف شاب أميركي في ولاية أوهايو اتهم بتخطيط اعتداء على مبنى الكابيتول الذي يضم الكونغرس في واشنطن بعد مبايعته وتأييده لـ«داعش».
واتهم كريستوفر كورنيل (20 سنة) بمحاولة قتل موظفين في الحكومة الأميركية وحيازة أسلحة نارية بطريقة غير قانونية، بحسب بيان وزارة العدل.
وبحسب إفادة عنصر مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي أوقفه، فإن المشتبه به فتح حسابات على «تويتر» باسم رحيل محروس عبيدة، ونشر «بيانات وأشرطة فيديو ومواد أخرى» دعما لتنظيم داعش.
وكان كورنيل أعلن لعنصر الـ«إف بي آي» أنه يعتبر أعضاء الكونغرس أعداء وأنه يعتزم شن هجوم على الكابيتول بواشنطن.
وبحسب وثيقة استخباراتية، فإن الشاب اشترى، أمس، «أسلحة نصف آلية ونحو 600 قطعة ذخيرة بهدف التوجه إلى واشنطن وقتل موظفين داخل الكابيتول أو حوله». وتم توقيفه فور شرائه الأسلحة ووضع قيد الاعتقال، بحسب المصدر نفسه.
وحول عملية الإحباط، أشاد الرئيس الجمهوري للجنة الأمنية التابعة لمجلس النواب، مايكل ماكول، بعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وأعلن إطلاق تحقيقين نيابيين حول الإرهاب في الداخل.
وسينظر التحقيقان في طريقة مكافحة الحكومة للتهديدات الآتية من الداخل وتعاملها مع «الثغرات في أنظمتنا الدفاعية لإبقاء الإرهابيين بعيدا عن الولايات المتحدة».



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».