تونس: عدد الإصابات المؤكدة ناهز 100 ألف

ناهز عدد الإصابات المؤكدة بفيروس «كورونا» في تونس 100 ألف، فيما أكد أعضاء «اللجنة العلمية لمكافحة (كورونا)» أن الوضع الوبائي في تونس ما زال دقيقاً.
وقال وزير الصحة التونسي، فوزي مهدي، إن اجتماعات ونقاشات عدة حول قطاعات اقتصادية واجتماعية عدة، ستعقد خلال نهاية هذا الأسبوع من أجل الإعلان عن الإجراءات التي ستتخذها السلطات التونسية يوم 6 ديسمبر (كانون الأول) الحالي؛ وهو تاريخ انتهاء قرار حظر التجوال في كامل ولايات (محافظات) تونس، والإجراءات الاستثنائية الأخرى التي أقرتها الحكومة خصوصاً بالنسبة لأنشطة المقاهي والمطاعم.
في غضون ذلك، أعلن أحمد عظوم، الوزير التونسي للشؤون الدينية، عن العودة إلى إقامة صلاة الجمعة بداية من اليوم 4 ديسمبر، غير أنه أعلن أن نسبة الحضور لا تفوق 30 في المائة مع مواصلة عدم استعمال «الميضة» واحترام إجراءات البروتوكول الصحي، كما ينتظر كذلك الإعلان عن التخفيف في إجراءات الدفن.
وتتخوف أطراف صحية وسياسية عدة من إمكانية ظهور موجة ثالثة من الوباء في تونس، وتدعو إلى التريث قبل اتخاذ القرارات الحاسمة بالعودة إلى الحياة العادية، والتأكد من عدم الانتشار السريع للوباء من جديد.
من ناحيتها، أعلنت وزارة الصحة التونسية عن بلوغ 3359 حالة وفاة بتاريخ 1 ديسمبر الحالي، وذلك بعد تسجيل 48 حالة وفاة جديدة، كما أكدت إصابة 1208 بالوباء، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 99.280 إصابة، وقدر عدد حالات الشفاء بـ73.607 حالة.
ويجري حالياً التكفل بـ1464 مصاباً بفيروس «كورونا» في المستشفيات التونسية، كما يقيم 310 مصابين بأقسام العناية المركزة بالقطاعين العمومي والخاص، في حين يخضع 117 مصاباً للتنفس الصناعي.
وكان فوزي مهدي، وزير الصحة التونسي، قد أعلن عن تركيز منصة معلوماتية لإجراء عيادات من بعد يؤمنها أطباء متطوعون من القطاعين العمومي والخاص لفائدة مصابي فيروس «كورونا» أثناء كامل فترة الحجر الصحي الذاتي.
يذكر أن الإجراءات القانونية المنظمة هذا النشاط والأوامر التطبيقية لهذه الخدمات التي ستجمع بين وزارة الصحة وعمادة الأطباء التونسيين وشركة مختصة في التكنولوجيات الحديثة، هي الآن بصدد الإعداد.