كوزمين لـ {الشرق الأوسط}: خيبت الظن أمام الصين.. والآن سأسعد الجمهور

المنتخب السعودي يفوز برباعية.. ورئيس الاتحاد: اللاعبون على قلب رجل واحد

لاعب المنتخب السعودي محمد السهلاوي يحتفي بتسجيله أحد الأهداف مع زميليه عبد الله الزوري ونايف هزازي  (أ.ف.ب)
لاعب المنتخب السعودي محمد السهلاوي يحتفي بتسجيله أحد الأهداف مع زميليه عبد الله الزوري ونايف هزازي  (أ.ف.ب)
TT

كوزمين لـ {الشرق الأوسط}: خيبت الظن أمام الصين.. والآن سأسعد الجمهور

لاعب المنتخب السعودي محمد السهلاوي يحتفي بتسجيله أحد الأهداف مع زميليه عبد الله الزوري ونايف هزازي  (أ.ف.ب)
لاعب المنتخب السعودي محمد السهلاوي يحتفي بتسجيله أحد الأهداف مع زميليه عبد الله الزوري ونايف هزازي  (أ.ف.ب)

بينما عاشت الجماهير السعودية لحظات فرح عارمة، أمس، ابتهاجا بالفوز الكبير للمنتخب الكروي الأول على حساب كوريا الشمالية 4 - 1 ضمن الجولة الثانية من بطولة نهائيات آسيا 2015 المقامة حاليا في أستراليا، قال الروماني كوزمين أولاريو مدرب المنتخب السعودي لـ«الشرق الأوسط»: «هناك أناس أحبهم في السعودية، وقد خيبت ظنهم عندما خسرنا أمام الصين في المباراة الأولى، والآن سأسهر وأتعب وأبذل كل ما بوسعي من أجل إسعادهم».
من جهته، قال أحمد عيد، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، لـ«الشرق الأوسط»، إن «هذا الفوز يذكر الجميع بأمجاد الأخضر التاريخية في هذه البطولة».
وأضاف عيد أن «المنتخب السعودي ظهر بشكل متميز وأبهج محبيه، لكن هذه الفرحة لن تكتمل إلا بالتأهل إلى الدور الثاني من البطولة»، مشددا على «وجوب التركيز في المواجهة المصيرية أمام أوزبكستان».
وكان المنتخب السعودي خطف 3 نقاط ثمينة وضعته ثانيا في المجموعة الثانية خلف الصين التي انتزعت بطاقة التأهل الأولى بعد فوزها الثاني في البطولة على حساب أوزبكستان، وبات واجبا على الأخضر تحقيق التعادل على أقل تقدير إذا ما أراد التأهل إلى الدور الثاني من البطولة، في ظل حاجة أوزبكستان إلى الفوز بسبب فارق الأهداف بينها وبين المنتخب السعودي.
وشدد عيد على أن معسكر المنتخب الحالي في أستراليا تسوده حالة من الاستقرار والتكاتف بين جميع اللاعبين، «رغم محاولة البعض تضخيم بعض الأمور الجانبية بين اللاعبين الذين ظهروا في المباراة على قلب رجل واحد».
وهذا أول فوز للسعودية، حاملة اللقب 3 مرات، في النهائيات بعد 5 هزائم متوالية، في نهائي 2007 أمام العراق و3 مباريات في الدور الأول من نسخة 2011 ومباراة الصين في النسخة الحالية.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».