المشنوق يهدد من يهرب هواتف جوالة لسجناء رومية بـ«قطع رأسه»

مصادر لبنانية لـ {الشرق الأوسط}: توزيع جديد للنزلاء يعزل الخطرين

وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق يعاين الدمار الذي لحق بسجن رومية الذي يسجن فيه المتشددون (رويترز)
وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق يعاين الدمار الذي لحق بسجن رومية الذي يسجن فيه المتشددون (رويترز)
TT

المشنوق يهدد من يهرب هواتف جوالة لسجناء رومية بـ«قطع رأسه»

وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق يعاين الدمار الذي لحق بسجن رومية الذي يسجن فيه المتشددون (رويترز)
وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق يعاين الدمار الذي لحق بسجن رومية الذي يسجن فيه المتشددون (رويترز)

أكملت السلطات الأمنية اللبنانية، أمس، عزل «السجناء الخطيرين» في سجن رومية شمال شرقي بيروت، بعد يومين على العملية الأمنية التي أنهت الوضع الشاذ الذي كان قائما في السجن لأكثر من 5 سنوات، حيث كان السجناء المتشددون يديرون السجن من الداخل عبر هواتف جوالة وشبكة إنترنت، بينما تسيطر الشرطة على المبنى من الخارج فقط.
وكشف، أمس، عن تحذيرات وجهها وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، مفادها أن أي ضابط يتورط في تهريب أي هاتف جوال لأي سجين، «سيقطع رأسه».
وعزلت السلطات اللبنانية «السجناء الخطيرين» عن العالم الخارجي، وأنهت أي فرصة للتواصل مع متشددين خارج السجن، عبر إجراءات جديدة اتخذت في المبنى «د» الذي نقلوا إليه مع عدد من «الموقوفين المتشددين».
واتبعت قوى الأمن الداخلي في إدارة السجن، استراتيجية جديدة في توزيع السجناء، وفصل بعضهم عن بعض، لمنع تكرار التجربة السابقة.
وقالت مصادر مطلعة على الملف لـ«الشرق الأوسط»، إن التوزيع الجديد للسجناء في المبنى (د) «اتبع استراتيجية عزل السجناء الخطيرين عن العالم الخارجي، وسجناء آخرين كان يتخذهم المتشددون أسرى لديهم في المبنى (ب) من السجن». وأشارت إلى أن السجناء الخطيرين «يبلغ تعدادهم نحو 17 سجينا، أبرزهم الأردني أبو تراب الذي كان بمثابة زعيم السجناء والموقوفين في المبنى (ب)».
والسجناء الخطيرون، معظمهم من جنسيات غير لبنانية، بينهم أردني وليبي ويمني، وكانوا قادة ميدانيين في صفوف تنظيم {فتح الإسلام} الذي خاض الجيش اللبناني معركة ضده في صيف عام 2007 في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.