استطلاع: تراجع شعبية الرئيس الكوري الجنوبي

TT

استطلاع: تراجع شعبية الرئيس الكوري الجنوبي

خلص استطلاع للرأي إلى تراجع شعبية الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن لأدنى مستوى، وذلك في ظل أزمة تتعلق بالمدعى العام في البلاد. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن استطلاعا لهيئة ريالميتر أظهر تراجع شعبية مون إلى 4.‏37 في المائة مقارنة بـ8.‏43 في المائة الأسبوع الماضي. ويأتي هذا التراجع في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة الكورية الجنوبية الإطاحة بالمدعي العام يون سيكوك يول من منصبه، عقب بدء تحقيقات بشأن اتهامات فساد لأفراد من الدائرة المقربة لمون. ويظهر الاستطلاع أيضا دلالات مقلقة بالنسبة لمعسكر مون التقدمي، الذي شهد انخفاض شعبيته وتفوق الفصيل المحافظ عليه لأول مرة منذ نحو 4 أشهر. ويشار إلى أن فترة رئاسة مون، ومدتها 5 أعوام، تنتهى في 2022، ويتطلع المحافظون للفوز بالانتخابات المقبلة. وكان المدعى العام يون قد أثار غضب وزيرة العدل تشو مي إي، التي اتهمت يون بتخريب محاولات الرئيس للإصلاح. وكان يون قد فتح تحقيقا بشأن محاباة محتملة من جانب تشو، حيث يتم التحقيق فيما إذا كانت ساعدت ابنها بصورة غير ملائمة لتمديد الإجازة الطبية التي حصل عليها أثناء خدمته في الجيش، وهو ما نفته تشو.
وقالت بلومبرغ إنه يبدو أن المواطنين ينحازون ليون في معركته، حيث برز اسم المدعي العام خلال الأسابيع الأخيرة كمرشح قوي للرئاسة.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.