استطلاع: تراجع شعبية الرئيس الكوري الجنوبي

TT

استطلاع: تراجع شعبية الرئيس الكوري الجنوبي

خلص استطلاع للرأي إلى تراجع شعبية الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن لأدنى مستوى، وذلك في ظل أزمة تتعلق بالمدعى العام في البلاد. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن استطلاعا لهيئة ريالميتر أظهر تراجع شعبية مون إلى 4.‏37 في المائة مقارنة بـ8.‏43 في المائة الأسبوع الماضي. ويأتي هذا التراجع في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة الكورية الجنوبية الإطاحة بالمدعي العام يون سيكوك يول من منصبه، عقب بدء تحقيقات بشأن اتهامات فساد لأفراد من الدائرة المقربة لمون. ويظهر الاستطلاع أيضا دلالات مقلقة بالنسبة لمعسكر مون التقدمي، الذي شهد انخفاض شعبيته وتفوق الفصيل المحافظ عليه لأول مرة منذ نحو 4 أشهر. ويشار إلى أن فترة رئاسة مون، ومدتها 5 أعوام، تنتهى في 2022، ويتطلع المحافظون للفوز بالانتخابات المقبلة. وكان المدعى العام يون قد أثار غضب وزيرة العدل تشو مي إي، التي اتهمت يون بتخريب محاولات الرئيس للإصلاح. وكان يون قد فتح تحقيقا بشأن محاباة محتملة من جانب تشو، حيث يتم التحقيق فيما إذا كانت ساعدت ابنها بصورة غير ملائمة لتمديد الإجازة الطبية التي حصل عليها أثناء خدمته في الجيش، وهو ما نفته تشو.
وقالت بلومبرغ إنه يبدو أن المواطنين ينحازون ليون في معركته، حيث برز اسم المدعي العام خلال الأسابيع الأخيرة كمرشح قوي للرئاسة.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.