خلص استطلاع للرأي إلى تراجع شعبية الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن لأدنى مستوى، وذلك في ظل أزمة تتعلق بالمدعى العام في البلاد. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن استطلاعا لهيئة ريالميتر أظهر تراجع شعبية مون إلى 4.37 في المائة مقارنة بـ8.43 في المائة الأسبوع الماضي. ويأتي هذا التراجع في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة الكورية الجنوبية الإطاحة بالمدعي العام يون سيكوك يول من منصبه، عقب بدء تحقيقات بشأن اتهامات فساد لأفراد من الدائرة المقربة لمون. ويظهر الاستطلاع أيضا دلالات مقلقة بالنسبة لمعسكر مون التقدمي، الذي شهد انخفاض شعبيته وتفوق الفصيل المحافظ عليه لأول مرة منذ نحو 4 أشهر. ويشار إلى أن فترة رئاسة مون، ومدتها 5 أعوام، تنتهى في 2022، ويتطلع المحافظون للفوز بالانتخابات المقبلة. وكان المدعى العام يون قد أثار غضب وزيرة العدل تشو مي إي، التي اتهمت يون بتخريب محاولات الرئيس للإصلاح. وكان يون قد فتح تحقيقا بشأن محاباة محتملة من جانب تشو، حيث يتم التحقيق فيما إذا كانت ساعدت ابنها بصورة غير ملائمة لتمديد الإجازة الطبية التي حصل عليها أثناء خدمته في الجيش، وهو ما نفته تشو.
وقالت بلومبرغ إنه يبدو أن المواطنين ينحازون ليون في معركته، حيث برز اسم المدعي العام خلال الأسابيع الأخيرة كمرشح قوي للرئاسة.
استطلاع: تراجع شعبية الرئيس الكوري الجنوبي
استطلاع: تراجع شعبية الرئيس الكوري الجنوبي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة