منذ إعلان وفاة الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان، الأربعاء، عن 94 عاماً، بعد إصابته بفيروس «كوفيد - 19»، برز إجماع لدى الطبقة السياسية الفرنسية على الإشادة بإرثه الإصلاحي في بلاده وفي أوروبا.
وكانت لافتة تغريدة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي اعتبرت أن رحيله يعد «خسارة» لألمانيا باعتبار أن الرئيس الفرنسي الأسبق نسج علاقة قوية مع المستشار هيلموت شميت، وعملا معاً لدفع المشروع الأوروبي.
بيد أن الرجل الذي دخل الإليزيه بصفته أصغر رئيس للجمهورية الخامسة، (كان عمره حينها 48 عاماً)، وقاد البلاد من 1974 إلى 1981، ترك إرثه الأهم في الداخل الفرنسي.
وأراد جيسكار أن يكون «بطل الحداثة» في بلاده؛ فركز على الإصلاحات التي وصفت وقتها بـ«التقدمية»، وأولها أنه منح الشباب حق الاقتراع لمن هم في الثامنة عشرة من العمر، والتفت إلى النساء فأعطاهن حق الإجهاض ضمن ضوابط.
... المزيد
رحيل «بطل الحداثة» في فرنسا
جيسكار ديستان أصغر رئيس للجمهورية الخامسة قضى متأثراً بـ «كوفيد - 19»
رحيل «بطل الحداثة» في فرنسا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة