أوباما وكاميرون يبحثان اليوم التهديدات الإرهابية والحرب ضد «داعش»

تقارير عن سعي رئيس الوزراء البريطاني لإطلاق سعودي من غوانتانامو

أوباما وكاميرون يبحثان اليوم التهديدات الإرهابية  والحرب ضد «داعش»
TT

أوباما وكاميرون يبحثان اليوم التهديدات الإرهابية والحرب ضد «داعش»

أوباما وكاميرون يبحثان اليوم التهديدات الإرهابية  والحرب ضد «داعش»

يستقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مساء اليوم لإجراء محادثات أمنية عاجلة ومناقشة التعاون في مواجهة التهديدات الإرهابية والهجمات الإلكترونية إضافة إلى تطورات الحرب ضد تنظيم داعش. وقال جوش أرنست المتحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس أوباما يستقبل رئيس الوزراء البريطاني مساء الخميس في حفل عشاء حيث يناقشان مجموعة كاملة من القضايا الدولية وتليها محادثات في المكتب البيضاوي يوم الجمعة. وقال أرنست: «المملكة المتحدة صديق مقرب وحليف ثابت لنا ويتطلع الرئيس أوباما للعمل مع رئيس الوزراء كاميرون حول عدة قضايا بما فيها تعزيز النمو الاقتصادي والتجارة الدولية والأمن الإلكتروني والملف النووي الإيراني ومكافحة الإرهاب والحرب ضد «داعش» ومكافحة مرض الـ«إيبولا» والوضع في أوكرانيا والعلاقات مع روسيا إضافة إلى إعادة التأكيد على العلاقة الخاصة الدائمة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وتركز المحادثات الأميركية البريطانية على تطورات الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس والهجوم على مجلة تشارلي إيبدو وخطط تكثيف الاستعدادات الأمنية لمواجهة أي ضربات إرهابية محتملة والتعاون الأميركي الأوروبي في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. وتشير مصادر إلى أن رئيس الوزراء البريطاني يسعى خلال لقائه مع الرئيس أوباما للتوصل إلى اتفاق للدفاع المشترك ضد الهجمات الإلكترونية وتطوير أسلحة إلكترونية ضد أي اعتداءات خارجية. وتحتل مخاطر الهجمات الإلكترونية أولوية خاصة في المحادثات بعد تقارير للمخابرات البريطانية تشير إلى مخاطر غير مسبوقة للتهديدات الإلكترونية في المملكة المتحدة وبعد وقوع شركة «سوني» الأميركية ضحية قرصنة إلكترونية من كوريا الشمالية في العام الماضي وتعرض بعض المواقع الإلكترونية التابعة لمركز القيادة الوسطي الأميركية لهجمات من مناصرين لتنظيم داعش.
من جانب آخر أشارت تقارير صحافية بريطانية إلى أن رئيس الوزراء كاميرون سيناقش مع الرئيس الأميركي إطلاق سراح المعتقل السعودي شاكر عامر من معتقل غوانتانامو. وكان عامر قد انتقل للعيش في بريطانيا عام 1996 وتزوج من سيدة بريطانية وسافر إلى أفغانستان للقيام بعمل تطوعي لجمعية خيرية إسلامية حين اعتقلته قوات التحالف في عام 2001 وتم تسليمه إلى الجيش الأميركي. ونشر مركز هيرتيتج الأميركي تحليلا لثلاثة باحثين بريطانيين بمركز مارغريت ثاتشر للحرية (نيل غاردينر وشيبلي كولوم ولوقا كوفي) أشاروا فيها إلى أن 5 قضايا ستهيمن على محادثات أوباما - كاميرون وهي الملف النووي الإيراني، وتهديدات الإرهاب و«داعش»، والوضع في أوكرانيا وتهديدات روسيا، ومستقبل بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي (حيث تعهد كاميرون بإجراء استفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بحلول 2017 إذا أعيد انتخابها في الانتخابات التي تجري في مايو (أيار) القادم) وقضايا التجارة والشراكة الاستثمارية. وأوضح الباحثون أن كاميرون سيسعى إلى وضع خطوط عريضة في تلك القضايا خصوصا أن هذه الزيارة إلى الولايات المتحدة ستكون آخر زيارة لكاميرون قبل إجراء الانتخابات العامة في المملكة المتحدة في 9 مايو القادم وطالب الباحثون الإدارة الأميركية بإظهار قيادة أنجلو أميركية قوية في مواجهة التهديدات المتزايدة من الإرهاب، وموقفا مشددا من البرنامج النووي الإيراني والطموحات الروسية في شرق أوروبا.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.