أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس، عن تأييده للمساعي التي تقودها روسيا لإجراء محادثات جديدة لإنهاء النزاع المدمر في سوريا. والتقى كيري في جنيف مبعوث الأمم المتحدة للسلام في سوريا، ستافان دي ميستورا، لإجراء محادثات حول الأزمة السورية، وأشاد بجهوده في هذا المجال.
وقال كيري في لقائه المبعوث الأممي في جنيف، دي ميستورا، الذي سيتوجه إلى دمشق الأسبوع المقبل، إن «الولايات المتحدة قلقة بشكل خاص بشأن الكارثة المستمرة في سوريا التي شردت نحو 3 أرباع سكانها». وقال إن دي ميستورا «يشارك في جهود معقدة للغاية، ولكن مهمة لمحاولة دفع عملية (السلام) في سوريا»، ابتداء من حلب التي كانت المركز الاقتصادي للبلاد، والتي دمرها النزاع المستمر منذ منتصف 2012.
وقال كيري: «حان الوقت لكي يضع النظام السوري الشعب أولا، وأن يفكر في عواقب أعماله التي تستقطب المزيد والمزيد من الإرهابيين إلى سوريا». وأضاف: «لذلك فإننا نأمل أن تكون الجهود الروسية مفيدة، ونأمل في أن يكون لجهود الأمم المتحدة التي يقودها المبعوث الخاص دي ميستورا، تأثير».
التقى الميجور جنرال مايكل ناغاتا القائد في الجيش الأميركي، ودانيال روبنشتاين المبعوث الأميركي الخاص لسوريا، يومي 12 و13 يناير (كانون الثاني) الحالي، مع مجموعة واسعة من قادة المعارضة والمجتمع المدني السوري في إسطنبول بتركيا، وذلك ضمن جهود القيادة المركزية المشتركة في الولايات المتحدة لتنفيذ البرنامج الذي وافق عليه الكونغرس سابقا لتدريب قوات المعارضة السورية المعتدلة، والذي يشمل تجهيزها بالمعدات اللازمة.
وقال بيان للمكتب الإعلامي للقيادة المركزية المشتركة الأميركية، إن هذه الاجتماعات وفرت فرصة مهمة لطرح برنامج التدريب الأميركي ومناقشته مع أعضاء المعارضة السياسية والمسلحة المعتدلة، للحصول على فهم أفضل للأوضاع على الأرض في سوريا. وقد اتفق المشاركون على ضرورة استمرار التركيز على هذا البرنامج المهم والحاجة إلى مزيد من المناقشات حوله.
لقاء بين القيادة الأميركية والمعارضة السورية للاتفاق على برنامج التدريب
كيري يؤيد المساعي الروسية لإجراء محادثات سلام جديدة بشأن سوريا
لقاء بين القيادة الأميركية والمعارضة السورية للاتفاق على برنامج التدريب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة