«الدستورية» تؤيد بقاء رئيس وزراء تايلند في السلطة

TT

«الدستورية» تؤيد بقاء رئيس وزراء تايلند في السلطة

قضت المحكمة الدستورية التايلندية الأربعاء بأن رئيس الوزراء برايوت شان، الذي يطالب عشرات آلاف المتظاهرين باستقالته منذ أشهر، يمكن أن يبقى في السلطة، رافضة شكوى رفعت إليها بشأن تضارب محتمل بالمصالح. وقالت المحكمة إن موقفها «يبقى على حاله» في هذا الصدد. واتهم نواب من حزب المعارضة الرئيسي «فو تاي» رئيس الحكومة بأنه واصل الإقامة «بشكل غير قانوني» في مقر قائد القوات المسلحة بعدما غادر هذا المنصب إثر انقلاب في عام 2014 أوصله إلى تولي رئاسة الوزراء. وأصبح شان مذاك بشكل شرعي رئيساً للوزراء بعد انتخابات مثيرة للجدل في عام 2019. وقال المحلل السياسي في جامعة «شولالونغكورن» في بانكوك تيتينان بونغسودهسراك لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «المحكمة الدستورية مسيسة تماماً... وهي لا تملك ثقة العامة».
وحذر من أن هذا القرار «وكل القرارات التي اتخذت ضد قوى المعارضة منذ سنوات... تزيد من الشعور المتصاعد بانعدام العدالة»، وقد تزيد من التوتر في البلاد. وخلال الصيف، طالب عشرات آلاف المتظاهرين باستقالة رئيس الوزراء وإعادة صياغة الدستور، الذي يعتبر أنه منحاز لصالح الجيش، وبإصلاحات عميقة في الملكية. ومن المقرر أن تنظم تظاهرة في العاصمة أمام المحكمة الدستورية، لكن المتظاهرين يفضلون نقلها إلى مكان أقل حساسية.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.