بايدن يرفض تحوّل إيران «دولة نووية»

شدّد على مشاركة السعودية والإمارات في أي مفاوضات جديدة

بايدن بعد مشاركته في تجمع بولاية ديلاوير الثلاثاء (أ.ف.ب)
بايدن بعد مشاركته في تجمع بولاية ديلاوير الثلاثاء (أ.ف.ب)
TT

بايدن يرفض تحوّل إيران «دولة نووية»

بايدن بعد مشاركته في تجمع بولاية ديلاوير الثلاثاء (أ.ف.ب)
بايدن بعد مشاركته في تجمع بولاية ديلاوير الثلاثاء (أ.ف.ب)

رفض الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن أن تتحول إيران دولة نووية، لأن ذلك «يشكل تهديداً مباشراً» للأمن القومي للولايات المتحدة وللنظام العالمي. ودعا إلى تمديد القيود على إنتاجها للمواد الانشطارية و«معالجة» نشاطاتها الإقليمية الخبيثة في لبنان والعراق وسوريا واليمن، على أن يشارك العرب، ولا سيما المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مع بقية الدول الكبرى في أي مفاوضات دولية جديدة معها. 
وأبدى بايدن، في تصريحات لصحيفة «نيويورك تايمز»، استعداده للعودة إلى خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) لعام 2015، والتي تخلى عنها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، موضحاً أنه «إذا عادت إيران إلى الامتثال الصارم للاتفاق النووي، فإن الولايات المتحدة ستنضم الى الاتفاق كنقطة انطلاق لمتابعة المفاوضات»، على أن تركز على إطالة أمد القيود على انتاج إيران للمواد الانشطارية ومعالجة نشاطات إيران الإقليمية الخبيثة في كل من لبنان والعراق وسوريا واليمن.
وشدد بايدن أيضاً على «معالجة برنامج الصواريخ الباليستية»، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة لديها دائماً خيار إعادة فرض العقوبات (سناب باك) إذا لزم الأمر، وإيران تعرف ذلك.
... المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»