أعلن رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، اليوم (الأربعاء)، احتواء المشاكل والتحديات في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار 375 كلم، جنوب بغداد.
وقال الكاظمي خلال اجتماع للمجلس الوزاري للأمن الوطني إن «هناك إنجازات في مكافحة الجريمة المنظمة والعصابات الإرهابية، إلا أن هناك محاولات لفرض واقع من أطراف تحت عناوين مختلفة»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف أن «هناك مشاكل وتحديات في مدينة الناصرية، وقد تم احتواؤها، بعد أن جرى إرسال لجنة وتشكيل خلية أزمة بشأن أحداث محافظة ذي قار ساهمت في تخفيف التوتر، وأن الاحتجاجات في مدينة الناصرية تضمنت مطالب حقيقية».
وأكد أن الحكومة تدعم شرطة محافظة ذي قار لفرض هيبة القوات الأمنية وتوفير الخدمات للمحافظة بالتنسيق مع وزارة الإعمار والإسكان المباشرة بالمشاريع المعطلة وتوفير البنى التحتية، وكل ما يحتاج إليه أبناء هذه المحافظة لعودة الأمن والأمان في مدينة الناصرية.
وناقش الاجتماع أهمية التدريب للقوات المسلحة والعمل على توفير ما تحتاج إليه هذه القوات لإدامة زخم عملها، لتحقيق الاستقرار الأمني والخدمي والاجتماعي في محافظة ذي قار.
وكانت محافظة ذي قار شهدت، الجمعة الماضي، اضطرابات أمنية بعد أن اقتحم أتباع «التيار الصدري» ساحة الحبوبي وسط الناصرية والاشتباك مع المتظاهرين المعتصمين منذ أكثر من عام، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 75 آخرين وإحراق خيام الاعتصام.
وأوكل رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة إلى لجنة أمنية عليا متابعة تداعيات الأحداث في مدينة الناصرية، وإعادة الأمن والاستقرار إليها.
رئيس وزراء العراق يعلن احتواء أزمة الناصرية
رئيس وزراء العراق يعلن احتواء أزمة الناصرية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة