أسواق الأسهم تفتتح ديسمبر بارتفاعات

فتحت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية مرتفعة الثلاثاء حيث تعززت الرهانات على تعاف اقتصادي سريع بفضل بيانات أفضل من المتوقع للمصانع الصينية والآمال حيال لقاح للوقاية من كوفيد - 19.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 158.86 نقطة بما يعادل 0.54 في المائة ليصل إلى 29797.50 نقطة، وزاد المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 24.24 نقطة أو 0.67 في المائة مسجلا 3645.87 نقطة، وصعد المؤشر ناسداك المجمع 114.63 نقطة أو 0.94 في المائة إلى 12313.36 نقطة.
كما سجلت الأسهم الأوروبية بداية إيجابية لشهر ديسمبر (كانون الأول)، وبعد انخفاض على مدى اليوم، حين باع المستثمرون الأسهم لجني بعض الأرباح في نهاية شهر اتسم بأداء متميز، عاود المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية الارتفاع ليصعد 0.3 في المائة.
واختتم المؤشر شهر نوفمبر (تشرين الثاني) بمكاسب تقارب 14 في المائة. لكن الضبابية التي تحبط بإبرام اتفاق تجاري لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كبحت المكاسب.
وفي آسيا، ارتفع المؤشر نيكي القياسي 1.34 في المائة ليغلق عند 26787.54 نقطة، قرب أعلى مستوياته منذ أبريل (نيسان) 1991، والذي بلغه في وقت سابق من الجلسة. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.77 في المائة إلى 1768.38 نقطة.
وقادت أسهم شركات الوساطة في الأوراق المالية والمعادن غير الحديدية والمنتجات المعدنية المكاسب في البورصة الرئيسية. وبدأت الأسهم اليابانية نشاطها على ارتفاع بعد أن قالت مودرنا إنها تقدمت بطلب للحصول على ترخيص أميركي عاجل للقاحها ضد كوفيد - 19. ولقاح مودرنا هو المرشح الثاني الذي من المرجح أن يحصل على موافقة أميركية محتملة للتوزيع هذا العام.
بالإضافة إلى ذلك، تعهدت الحكومة اليابانية بجمع حزمة تحفيز لمساعدة الاقتصاد على الحد من التأثيرات الاقتصادية القصيرة الأمد للارتفاع الأحدث في الإصابات بفيروس كورونا. كما تلقت الأسهم اليابانية الدعم من مكاسب للعقود الآجلة للأسهم الأميركية، التي ارتفعت ما يزيد على 0.8 في المائة في التعاملات الآسيوية، وبيانات قوية لأنشطة المصانع في الصين.