السعودية تدعم مصر في مفاوضات «سد النهضة»

وزير الخارجية السعودي خلال محادثاته مع نظيره المصري في الرياض أمس (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي خلال محادثاته مع نظيره المصري في الرياض أمس (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تدعم مصر في مفاوضات «سد النهضة»

وزير الخارجية السعودي خلال محادثاته مع نظيره المصري في الرياض أمس (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي خلال محادثاته مع نظيره المصري في الرياض أمس (الشرق الأوسط)

أكدت السعودية ومصر، أهمية ضمان حرية الملاحة في الخليج العربي ومضيق باب المندب والبحر الأحمر، ورفض أي محاولة للتأثير على حرية الملاحة في المنطقة على اعتبار أن ذلك يشكل تهديداً للأمن والاستقرار الإقليميين.
وشدد البلدان، خلال اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين، التي عُقدت في الرياض برئاسة وزيري خارجية البلدين، على رفض التدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية، ومحاولات زعزعة أمن واستقرار المنطقة، كما أعربا عن أهمية تعزيز العمل العربي المشترك.
وأكد الجانب السعودي دعمه لمساعي مصر الرامية للتوصل إلى اتفاق ملزم لكل الأطراف في مفاوضات «سد النهضة»، حفاظاً على الأمن المائي المصري، وتعزيزاً للأمن والسلم في القارة الأفريقية، حسبما جاء في البيان الختامي للاجتماع.
وأكد الجانبان أيضاً أهمية القضية الفلسطينية بوصفها القضية المركزية للأمة العربية.
وبينما عبّر الجانب المصري عن تضامنه مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها القومي، أكد الجانب المصري رفضه أي اعتداءات على أراضي المملكة وأن أمن المملكة ومنطقة الخليج العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».