العثور على مسلة غامضة في رومانيا بعد اختفاء أخرى مماثلة بأميركا

المسلّة المعدنية الغامضة الموجودة في رومانيا ( الإندبندنت )
المسلّة المعدنية الغامضة الموجودة في رومانيا ( الإندبندنت )
TT

العثور على مسلة غامضة في رومانيا بعد اختفاء أخرى مماثلة بأميركا

المسلّة المعدنية الغامضة الموجودة في رومانيا ( الإندبندنت )
المسلّة المعدنية الغامضة الموجودة في رومانيا ( الإندبندنت )

في واقعة غريبة وغامضة، تم العثور على مسلة معدنية مجهولة المصدر في رومانيا بعد أيام من اختفاء أخرى مماثلة لها تماما من صحراء في ولاية يوتا.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد تم العثور على المسلة المعدنية في يوتا في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) قبل أن تختفي في 27 نوفمبر.
والآن، تم العثور على جسم مشابه في تل باتكا دواميني في شمال رومانيا، مما دفع عمدة مدينة بياترا نيمت لإصدار بيان في هذا الشأن.
وكتب أندريا كارابيليا في البيان الذي نشره على حسابه على «فيسبوك»: «لا يوجد سبب للذعر، أظن أن بعض الفضائيين المراهقين قد جاءوا إلى الأرض، وقاموا بوضع هذه المسلات في مناطق مختلفة حول العالم. أولا في يوتا ثم في بياترا نيمت. يشرفني أنهم اختاروا مدينتنا».
وأضاف «بخلاف نظريات المؤامرة التي يمكن أن تكون جذابة، أنا أرى أن ما حدث دليل إضافي على أن مدينتنا لها جاذبية خاصة ليس فقط لأبناء الأرض».
ولفت العمدة إلى أنه كان يقدر تقديم طلب للحصول على تصريح بناء قبل تشييد الهيكل، لكنه يأمل في أن تجذب المسلة المزيد من السياح.
وتم العثور على المسلة بالقرب من قلعة Petrodava Dacian، وهي معلم أثري محلي، ويبلغ ارتفاعها 4 أمتار، وهو نفس ارتفاع تلك التي عثر عليها في يوتا.
وكان مسؤولون محليون في صحراء جنوب يوتا قد اكتشفوا هذه المسلة أثناء قيامهم بمهمة تعداد أنواع حيوانات الضأن.
ولم يجد المسؤولون «أي دليل واضح يشير إلى الشخص الذي من يمكن أن يكون قد وضعها».



نموذج لتشجير مدارس العاصمة السعودية.. زراعة 6 آلاف شجرة في مدرستين

جانب من الأعمال. (واس)
جانب من الأعمال. (واس)
TT

نموذج لتشجير مدارس العاصمة السعودية.. زراعة 6 آلاف شجرة في مدرستين

جانب من الأعمال. (واس)
جانب من الأعمال. (واس)

ضمن جهودٍ يبذلها برنامج «الرياض الخضراء» أحد المشاريع الكبرى في العاصمة السعودية الرياض، في سبيل تحسين وتطوير المرافق المدرسية وتشجيرها، أنهت «وزارة التعليم» بالشراكة مع «الرياض الخضراء»، الأحد، أعمال تأهيل وتشجير في مدرستين نموذجيتين، بزراعة أكثر من 6 آلاف شجرة وشجيرة.

ومن شأن هذه الخطوة التي أجرتها وزارة التعليم ممثّلةً بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، و «الرياض الخضراء»، في مدرستين نموذجيتين في حي العزيزية جنوبي العاصمة السعودية، أن تساهم وفقاً للقائمين عليها، في رفع المستوى العلمي للطلاب والطالبات وتحسين البيئة المدرسية.

تأهيل نموذجي

وجرت أعمال التأهيل في المدرستين وتحسينهما داخل وخارج الفناء المدرسي وفي الفصول الدراسية بشكل نموذجي، بالإضافة إلى تشجير الساحات الخارجية وتطوير الملاعب والجلسات الخارجية ومنطقة الانتظار في المداخل ومواقف السيارات وغيرها من أعمال التأهيل التي تتمثل في تحسين المظهر الخارجي للمباني المدرسية باستخدام مواد محلية منسجمة مع الطابع المعماري لمدينة الرياض، بالإضافة إلى اختيار الأشجار المناسبة والملائمة لبيئة المدينة، مما يساهم بحسب للقائمين عليها، في «توفير الظلال وخفض وهج الحرارة في الساحات الخارجية وحول محيط المدرسة».

سيتم تطبيق النماذج على بقية مدارس العاصمة السعودية. (واس)

الدكتور نايف الزارع المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض، أجرى برفقة المهندس بدر الحارثي مدير عام الإدارة العامة للأمن والسلامة والمرافق بوزارة التعليم، والمهندس عبدالعزيز المقبل المدير التنفيذي للرياض الخضراء، جولة في أرجاء المدرستين مع الحضور، وذلك للاطلاع على الأعمال المنجزة، التي جاءت وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس)، ضمن جهود وزارة التعليم و«الرياض الخضراء» في تحسين وتطوير المرافق المدرسية وتشجيرها بمدينة الرياض.

نموذج سيتم تطبيقه على بقية المدارس

وتعد أعمال التشجير والتأهيل في المدرستين، نموذجاً سيتم تطبيقه على بقية المدارس الحكومية للبنين والبنات في العاصمة السعودية، ضمن مسعى «الرياض الخضراء» في تحقيق أحد مستهدفات «مبادرة السعودية الخضراء» و «رؤية السعودية 2030»، بزراعة 10 مليارات شجرة داخل البلاد.

ويستهدف البرنامج الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمبادرة من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي في مارس (آذار) 2019، في زراعة 7.5 ملايين شجرة في العاصمة السعودية، وزيادة الغطاء النباتي إلى 9 في المائة من مساحة المدينة، إلى جانب رفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء من 1.7 متر مربع إلى 28 متر مربع، والمساهمة في خفض درجة الحرارة وتحسين جودة الهواء بتقليل التلوث والغبار.