البرلمان الإيراني يقر مشروع قانون لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 %

البرلمان الإيراني  (ارشيفية-وكالة مهر)
البرلمان الإيراني (ارشيفية-وكالة مهر)
TT

البرلمان الإيراني يقر مشروع قانون لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 %

البرلمان الإيراني  (ارشيفية-وكالة مهر)
البرلمان الإيراني (ارشيفية-وكالة مهر)

أقر البرلمان الإيراني اليوم الثلاثاء، مشروع قانون يطالب الحكومة الإيرانية بمواصلة تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 20 في المائة وتجاهل قيود أخرى فرضت على برنامجها النووي بموجب اتفاق مع قوى عالمية أبرم عام 2015، ليتجاوز مشروع القانون بذلك أولى مراحل التشريع.
وطرح مشروع القانون في أعقاب اغتيال عالم نووي بارز يوم الجمعة وأقره البرلمان الذي يهيمن عليه المتشددون بعد القراءة الأولى في جلسة بثتها على الهواء الإذاعة الحكومية.
وما زال مشروع القانون ينتظر موافقة البرلمان بعد القراءة الثانية وموافقة هيئة دينية قبل أن يصبح قانونا.
وقال مسؤول إيراني بارز أمس الاثنين إن جماعة معارضة يشتبه في تواطئها مع إسرائيل في اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده في هجوم زاد من احتمالات تصاعد التوتر بين طهران وإسرائيل.
وكثيرا ما طالب البرلمان دون جدوى بتشديد موقف إيران من القضية النووية في السنوات الماضية.
وتجاوزت إيران بالفعل الحدود المنصوص عليها في الاتفاق النووي مع القوى العالمية احتجاجا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.
وظلت أقصى درجة نقاء وصلت إليها إيران في تخصيب اليورانيوم حول مستوى 4.5 في المائة وهي أعلى من 3.7 في المائة المنصوص عليها في الاتفاق لكن أقل من درجة 20 في المائة التي بلغتها إيران في السابق ومن 90 في المائة المطلوبة لإنتاج قنبلة نووية.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».