عطل فني محرج يطيح رئيس بورصة طوكيو

TT

عطل فني محرج يطيح رئيس بورصة طوكيو

قالت الشركة المشغلة لبورصة طوكيو، الاثنين، إن رئيس البورصة كويشيرو ميهارا سيتنحى عن منصبه بعد أن تسبب تعطل نظام البورصة في توقف التداول ليوم كامل الشهر قبل الماضي، في واقعة لم يسبق لها مثيل أثارت استياء الهيئة التنظيمية المالية في اليابان.
وسيستقيل ميهارا، الرئيس التنفيذي لبورصة طوكيو، من منصبه وسيحل محله أكيرا كيوتا، رئيس مجموعة بورصة اليابان المالكة لبورصة طوكيو.
واعتذر كيوتا في مؤتمر صحافي عن توقف الخدمة الذي وصفه بأنه «إزعاج كبير». وقالت الهيئة التنظيمية المالية في اليابان، إنها أصدرت أمراً لتحسين الأعمال لكل من بورصة طوكيو ومجموعة بورصة اليابان بعد توقف التداول.
وألقى هذا الانقطاع في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) بظلاله على مصداقية البورصة في الوقت الذي يضع فيه رئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا التحول الرقمي ألويةً قصوى، كما أضعفت هذه الواقعة آمال طوكيو في تعزيز مكانة البلاد كمركز مالي عالمي.



«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.