الأسواق تودع «سويت نوفمبر» بيوم من الحذر

أظهرت أغلب أسواق الأسهم جانبا من الحذر في تعاملات الاثنين على خلاف ما أبدته خلال أغلب جلسات الشهر الماضي (إ.ب.أ)
أظهرت أغلب أسواق الأسهم جانبا من الحذر في تعاملات الاثنين على خلاف ما أبدته خلال أغلب جلسات الشهر الماضي (إ.ب.أ)
TT

الأسواق تودع «سويت نوفمبر» بيوم من الحذر

أظهرت أغلب أسواق الأسهم جانبا من الحذر في تعاملات الاثنين على خلاف ما أبدته خلال أغلب جلسات الشهر الماضي (إ.ب.أ)
أظهرت أغلب أسواق الأسهم جانبا من الحذر في تعاملات الاثنين على خلاف ما أبدته خلال أغلب جلسات الشهر الماضي (إ.ب.أ)

بعد تألق سوق الأسهم خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وتسجيلها مستويات قياسية، لدرجة أن أطلق عليه مراقبون لقب «سويت نوفمبر» (أو نوفمبر اللذيذ)، حيث هيمنت على الأسواق العالمية زيادة الرغبة في المخاطرة خلال الشهر بعد فوز جو بايدن بالرئاسة الأميركية والأخبار الواعدة المتعلقة بمعدلات فعالية لقاحات محتملة مضادة لفيروس كورونا... ختمت الأسواق العالمية تعاملات الشهر في يومه الأخير بمزيد من الحذر.
وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز500 عند الفتح في بورصة وول ستريت الاثنين مع توخي المستثمرين الحذر قبيل صدور مؤشرات اقتصادية مهمة في وقت لاحق هذا الأسبوع، لكن المؤشر القياسي يتجه لتسجيل أفضل أداء له على الإطلاق لشهر نوفمبر. وبدأ المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 55.86 نقطة، أو 0.19 بالمائة، عند 29854.51 نقطة. وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز500 بمقدار 4.17 نقطة، أو 0.11
بالمائة إلى 3634.18 نقطة في حين ارتفع المؤشر ناسداك المجمع 18.40 نقطة، أو 0.15 بالمائة، إلى 12224.25 نقطة.
وفي أوروبا، فتح المؤشر القياسي للأسهم على انخفاض في ظل تركيز على مفاوضات بشأن اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنه ما زال يمضي على مسار تسجيل أفضل أداء شهري على الإطلاق بفضل احتمال تخفيف قيود فيروس كورونا وآمال لقاح كوفيد-19.
ونزل المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.3 بالمائة، بينما تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمائة بعد مكاسب استمرت على مدى أربعة أسابيع شهدت صعوده نحو 15 بالمائة منذ بداية نوفمبر.
وكانت أسهم النفط والغاز الخاسر الأكبر في أوروبا إذ هبطت اثنين بالمائة، في ظل تراجع أسهم بي.بي وريال داتش شل مع نزول أسعار الخام قبل اجتماع لمجموعة أوبك+ لتقرير ما إذا كانت ستمدد تخفيضات كبيرة للإنتاج لموازنة الأسواق العالمية.
أما في آسيا، فأغلق المؤشر نيكي الياباني منخفضا الاثنين، لكنه سجل أكبر مكسب شهري له منذ ما يقرب من 27 عاما بعد أن أدى التفاؤل حيال إحراز تقدم في تطوير لقاح كوفيد-19 وتلاشي حالة عدم اليقين المحيطة بالانتخابات الأميركية إلى تعزيز الإقبال على المخاطرة.
ونزل نيكي 0.79 بالمائة، ليغلق عند 26433.62، منهيا أربع جلسات متتالية من المكاسب. لكن المؤشر سجل قفزة 15 في المائة في نوفمبر، وهو أكبر مكسب شهري له منذ يناير (كانون الثاني) 1994. كما سجل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا أكبر مكسب شهري له منذ أبريل (نيسان) 2013، لكنه أغلق منخفضا 1.77 بالمائة عند 1754.92 نقطة.
وبدأت الأسهم اليابانية الجلسة على ارتفاع قوي، بعد أن أغلقت وول ستريت مرتفعة الأسبوع الماضي، لكنها انخفضت بفعل ضغوط بيع بسبب عمليات جني أرباح وتعديلات على المراكز في نهاية الشهر. وقال محللون إن الدولار انخفض مقابل الين الياباني إلى 103.85 ين، وهو ما أثر بالسلب على أسهم شركات التصدير. كما تأثر سلبا قطاعا الطيران والنقل البري وهبطا 3.59 و2.29 بالمائة على التوالي بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا محليا.



السعودية وروسيا وكازاخستان تشدد على الالتزام الكامل بالتخفيضات الطوعية لـ«أوبك بلس»

نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك» (رويترز)
نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك» (رويترز)
TT

السعودية وروسيا وكازاخستان تشدد على الالتزام الكامل بالتخفيضات الطوعية لـ«أوبك بلس»

نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك» (رويترز)
نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك» (رويترز)

أكدت السعودية وروسيا وكازاخستان، يوم الأربعاء، أهمية الالتزام الكامل بتخفيضات إنتاج النفط الطوعية التي اتفق عليها تحالف «أوبك بلس»، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاءها.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، يوم الأربعاء، شارك في اجتماع ثلاثي عبر الهاتف، مع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، الذي يزور كازاخستان، في زيارة رسمية، ووزير الطاقة الكازاخستاني ألماسادام ساتكالييف. وأكد المشاركون في الاجتماع أهمية الحفاظ على استقرار وتوازن أسواق النفط العالمية، مشيرين إلى الدور الكبير الذي تلعبه مجموعة «أوبك بلس» في هذا الصدد. كما شددوا على أهمية التعاون بين دول «أوبك بلس» والالتزام الكامل بالاتفاقية، بما في ذلك تخفيضات الإنتاج الطوعية التي جرى الاتفاق عليها من قِبل الدول الثماني المشارِكة، إضافة إلى تعويض أي زيادات في الإنتاج. من جانبه، أكد وزير الطاقة الكازاخستاني التزام بلاده الكامل بالاتفاقية وبالتخفيضات الطوعية للإنتاج، وتعويض الزيادات في الإنتاج، وذلك وفق الجدول المحدَّث المقدَّم إلى أمانة منظمة «أوبك».