«الأوقاف» المصرية تحذر من التهاون في الإجراءات الوقائية

دعت مجدداً للتباعد وارتداء الكمامات في المساجد لمنع انتشار الفيروس

أحد المراكز الطبية في طنطا يستخدم «روبوت» لفحص كورونا (رويترز)
أحد المراكز الطبية في طنطا يستخدم «روبوت» لفحص كورونا (رويترز)
TT

«الأوقاف» المصرية تحذر من التهاون في الإجراءات الوقائية

أحد المراكز الطبية في طنطا يستخدم «روبوت» لفحص كورونا (رويترز)
أحد المراكز الطبية في طنطا يستخدم «روبوت» لفحص كورونا (رويترز)

حذرت وزارة الأوقاف في مصر من «التهاون في الإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد». في حين أعلنت «الصحة المصرية» أنه «تم تسجيل 358 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، و15 حالة وفاة جديدة». وأضافت «الصحة» في بيان لها أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس، حتى مساء أول من أمس، هو 115541 حالة، من ضمنهم 102596 حالة تم شفاؤها، و6636 حالة وفاة».
ودعت «الأوقاف المصرية» الجميع إلى «ضرورة الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تقررها الجهات الصحية المختصة، وأهمها، الحرص على مسافات التباعد الاجتماعي، والبعد عن جميع مظاهر التزاحم، والالتزام بارتداء بالكمامة في جميع التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات وغيرها». وجددت في بيان لها أمس، تأكيدها على «أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية في جميع المساجد، وارتداء الكمامات، واصطحاب المصلى الشخصي، والحرص على الالتزام بالمسافات الآمنة (علامات التباعد)، واستمرار غلق الأضرحة، ودورات المياه، وجميع دور المناسبات، والاقتصار على إقامة الصلوات، والالتزام بوقت خطبة الجمعة المحدد بعشر دقائق»، مطالبة «جميع القيادات الدعوية والإشرافية بجميع المديريات، بتكثيف المرور والمتابعة، وسرعة المحاسبة على أي مخالفة تصدر في هذا الشأن».
وتؤكد وزارة الصحة والسكان بمصر «رفع استعداداتها بجميع ربوع البلاد، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس كورونا المستجد، واتخاذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية». وأعلنت «الصحة» أمس، «فحص 21 مليوناً و500 ألف مواطن، ضمن مبادرة الرئيس المصري لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي، تحت شعار (100 مليون صحة)». وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان بمصر، أمس، إنه «تم تدريب الفرق الطبية المشاركة في المبادرة على بروتوكولات العلاج المعتمدة وأجهزة الفحص المختلفة»، مؤكدة «تخصيص ممرات آمنة لدخول وخروج المرضى بالمستشفيات والوحدات الصحية لمتابعة حالتهم الصحية بطرق آمنة، ومنع الاختلاط بين المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، والمرضى غير المصابين بالفيروس، مع اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة، واتباع أساليب مكافحة العدوى، ومراعاة التباعد الاجتماعي خلال تقديم خدمات المبادرة».
في غضون ذلك، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي بمصر، أمس، إلى أن «مصر كانت من أوائل الدول التي استجابت لجائحة كورونا المستجد من خلال اتخاذ السياسات اللازمة لدعم السيدات، حيث حصلت على المركز الأول في تقرير هيئة الأمم المتحدة والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، على مستوى منطقتي الشرق الأوسط وغرب آسيا، باتخاذها 21 إجراءً لدعم السيدات في مصر أثناء الجائحة».


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

طائرات سورية وروسية تقصف شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة

TT

طائرات سورية وروسية تقصف شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة

قوات جوية روسية وسورية تقصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا (أ.ب)
قوات جوية روسية وسورية تقصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا (أ.ب)

قال الجيش السوري ومصادر من قوات المعارضة إن قوات جوية روسية وسورية قصفت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، شمال غربي سوريا، قرب الحدود مع تركيا، اليوم (الخميس)، لصد هجوم لقوات المعارضة استولت خلاله على أراضٍ لأول مرة منذ سنوات.

ووفقاً لـ«رويترز»، شن تحالف من فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوماً، أمس (الأربعاء)، اجتاح خلاله 10 بلدات وقرى تحت سيطرة قوات الرئيس السوري بشار الأسد في محافظة حلب، شمال غربي البلاد.

وكان الهجوم هو الأكبر منذ مارس (آذار) 2020، حين وافقت روسيا التي تدعم الأسد، وتركيا التي تدعم المعارضة، على وقف إطلاق نار أنهى سنوات من القتال الذي تسبب في تشريد ملايين السوريين المعارضين لحكم الأسد.

وفي أول بيان له، منذ بدء الحملة المفاجئة قال الجيش السوري: «تصدَّت قواتنا المسلحة للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً حتى الآن، وكبَّدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح».

وأضاف الجيش أنه يتعاون مع روسيا و«قوات صديقة» لم يسمِّها، لاستعادة الأرض وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.

وقال مصدر عسكري إن المسلحين تقدموا، وأصبحوا على مسافة 10 كيلومترات تقريباً من مشارف مدينة حلب، وعلى بُعد بضعة كيلومترات من بلدتَي نبل والزهراء الشيعيتين اللتين بهما حضور قوي لجماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران.

كما هاجموا مطار النيرب، شرق حلب، حيث تتمركز فصائل موالية لإيران.

وتقول قوات المعارضة إن الهجوم جاء رداً على تصعيد الضربات في الأسابيع الماضية ضد المدنيين من قبل القوات الجوية الروسية والسورية في مناطق جنوب إدلب، واستباقاً لأي هجمات من جانب الجيش السوري الذي يحشد قواته بالقرب من خطوط المواجهة مع قوات المعارضة.

وفي الوقت نفسه، ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم (الخميس)، أن البريجادير جنرال كيومارس بورهاشمي، وهو مستشار عسكري إيراني كبير في سوريا، قُتل في حلب على يد قوات المعارضة.

وأرسلت إيران آلاف المقاتلين إلى سوريا خلال الصراع هناك. وبينما شمل هؤلاء عناصر من الحرس الثوري، الذين يعملون رسمياً مستشارين، فإن العدد الأكبر منهم من عناصر جماعات شيعية من أنحاء المنطقة.

وقالت مصادر أمنية تركية اليوم (الخميس) إن قوات للمعارضة في شمال سوريا شنَّت عملية محدودة، في أعقاب هجمات نفذتها قوات الحكومة السورية على منطقة خفض التصعيد في إدلب، لكنها وسَّعت عمليتها بعد أن تخلَّت القوات الحكومية عن مواقعها.

وأضافت المصادر الأمنية أن تحركات المعارضة ظلَّت ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في عام 2019، بهدف الحد من الأعمال القتالية بين قوات المعارضة وقوات الحكومة.

وقال مصدر بوزارة الدفاع التركية إن تركيا تتابع التطورات في شمال سوريا عن كثب، واتخذت الاحتياطات اللازمة لضمان أمن القوات التركية هناك.

ولطالما كانت هيئة تحرير الشام، التي تصنِّفها الولايات المتحدة وتركيا منظمة إرهابية، هدفاً للقوات الحكومية السورية والروسية.

وتتنافس الهيئة مع فصائل مسلحة مدعومة من تركيا، وتسيطر هي الأخرى على مساحات شاسعة من الأراضي على الحدود مع تركيا، شمال غربي سوريا.

وتقول قوات المعارضة إن أكثر من 80 شخصاً، معظمهم من المدنيين، قُتلوا منذ بداية العام في غارات بطائرات مُسيرة على قرى تخضع لسيطرة قوات المعارضة.

وتقول دمشق إنها تشن حرباً ضد مسلحين يستلهمون نهج تنظيم القاعدة، وتنفي استهداف المدنيين دون تمييز.