تغريم مقهى شيشة ومرتادين في مدينة إنجليزية

مصادرة 70 شيشة
مصادرة 70 شيشة
TT

تغريم مقهى شيشة ومرتادين في مدينة إنجليزية

مصادرة 70 شيشة
مصادرة 70 شيشة

غُرم مقهى شيشة في شيفيلد لخرقه الإجراءات الاحترازية المتعلقة بمواجهة جائحة فيروس كورونا بمبلغ 2000 جنيه إسترليني ومصادرة 70 شيشة، حسب ما ذكر موقع «بي بي سي».
كان رجال شرطة قد ضبطوا 20 شخصاً داخل المقهى في شيفيلد، يوم الجمعة الماضي، وأصدروا غرامات بحق كل من كان داخل المقهى بقيمة 200 جنيه إسترليني.
وأعلنت شرطة ساوث يوركشير أنها تلقت العديد من البلاغات حول وجود مقهى يخرق الإجراءات الاحترازية.
وكان مندوبون من الشرطة والمجلس البلدي زاروا المقهى من قبل لشرح التنظيمات الجديدة.
وقال المفتش جون مالوز من القوة الشرطية المعنية بالقضية، «نريد أن يعرف الجمهور أن الشرطة والسلطات المحلية ستتخذ إجراءات لمعالجة أي خروقات للقواعد الاحترازية المرتبطة بالتصدي لجائحة كورونا، وهذا الموقف واحد من الأمثلة على شراكتنا الساعية للعمل على تناول مثل هذه المسائل المتكررة». وأضاف: «سيواجه الأفراد الذين يتجاهلون القواعد، ويعرضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر، إجراءات إنفاذ القانون بصرامة».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.