جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن عن القائمة الطويلة لفرع «الآداب»

تتضمن 9 أعمال روائية و3 دواوين شعرية

شعار الجائزة  (الشرق الأوسط)
شعار الجائزة (الشرق الأوسط)
TT

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن عن القائمة الطويلة لفرع «الآداب»

شعار الجائزة  (الشرق الأوسط)
شعار الجائزة (الشرق الأوسط)

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن القائمة الطويلة لفرع الآداب في دورتها الخامسة عشرة، وضمّت القائمة 12 عملاً من مصر، والمملكة العربية السعودية، ولبنان، والكويت، والسودان، والعراق.
واستقطب فرع الآداب 584 عملاً في دورة هذا العام، وهي زيادة تمثّل 33 في المائة في عدد الترشيحات بالمقارنة مع الدورة الماضية.
وتتضمّن القائمة 9 أعمال روائية، هي: رواية «أن تعشق الحياة» للروائية علوية صبح من لبنان والصادرة عن دار الآداب للنشر والتوزيع عام 2020؛ رواية «وجوه الحوش» للروائي حسين علي حسين من المملكة العربية السعودية والصادرة عن المركز الثقافي للكتاب عام 2020؛ «غرفة المسافرين» للروائي عزت القمحاوي من مصر والصادر عن الدار المصرية اللبنانية عام 2020، ورواية «الأميرة والخاتم» للروائي رشيد الضعيف من لبنان والصادرة عن دار الساقي عام 2020.
كما تضمّ القائمة رواية «في أثر عنايات الزيّات» للروائية المصرية إيمان مرسال والصادرة عن مكتبة الكتب خان عام 2019؛ ورواية «سفر برلك» للروائي مقبول العلوي من المملكة العربية السعودية والصادرة عن دار الساقي عام 2019؛ رواية «حدائقهن المعلقة» للروائية الكويتية نجمة إدريس والصادرة عن دار الآداب للنشر والتوزيع عام 2019؛ رواية «طبيب أرياف» للروائي المصري محمد المنسي قنديل والصادرة عن دار الشروق للنشر والتوزيع عام 2020، ورواية «توراة المتنبي» للكاتب نعيم عبد مهلهل من العراق والصادرة عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع عام 2019.
وضمت ضمت القائمة 3 دواوين شعرية، هي: «ما أنا فيه» للشاعر المصري أحمد الشهاوي والصادر عن الدار المصرية اللبنانية عام 2020، و«مقام نسيان» للشاعر السعودي محمد إبراهيم يعقوب والصادر عن مؤسسة الانتشار العربي عام 2019، وديوان «إذ همى مطر الكلام» للشاعرة السودانية روضة الحاج والصادر عن دار المسك للنشر والتوزيع عام 2020.
وقالت لجنة الجائزة، إنه بعد الإعلان عن القوائم الطويلة لمختلف فروع جائزة الشيخ زايد للكتاب، ستباشر لجان التحكيم تقييم الكتب التي شملتها القوائم الطويلة ورفع تقاريرها إلى الهيئة العلمية، والتي ستقوم بدورها باختيار الأعمال المرشحة لدخول القوائم القصيرة ليقوم مجلس الأمناء باعتمادها واختيار الفائزين.



رحيل الإعلامية ليلى رستم يذكّر ببدايات التلفزيون المصري

الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
TT

رحيل الإعلامية ليلى رستم يذكّر ببدايات التلفزيون المصري

الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)

رحلت الإعلامية المصرية ليلى رستم، الخميس، عن عمر يناهز 88 عاماً، بعد تاريخ حافل في المجال الإعلامي، يذكّر ببدايات التلفزيون المصري في ستينات القرن العشرين، وكانت من أوائل المذيعات به، وقدمت برامج استضافت خلالها رموز المجتمع ومشاهيره، خصوصاً في برنامجها «نجمك المفضل».

ونعت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، الإعلامية القديرة ليلى رستم، وذكرت في بيان أن الراحلة «من الرعيل الأول للإعلاميين الذين قدموا إعلاماً مهنياً صادقاً متميزاً وأسهموا في تشكيل ثقافة ووعي المشاهد المصري والعربي، حيث قدمت عدداً من البرامج التي حظيت بمشاهدة عالية وشهرة واسعة».

والتحقت ليلى بالتلفزيون المصري في بداياته عام 1960، وهي ابنة المهندس عبد الحميد بك رستم، شقيق الفنان زكي رستم، وعملت مذيعةَ ربط، كما قدمت النشرة الفرنسية وعدداً من البرامج المهمة على مدى مشوارها الإعلامي، وفق بيان الهيئة.

ليلى رستم اشتهرت بمحاورة نجوم الفن والثقافة عبر برامجها (ماسبيرو زمان)

وتصدر خبر رحيل الإعلامية المصرية «التريند» على منصتي «غوغل» و«إكس» بمصر، الخميس، ونعاها عدد من الشخصيات العامة، والعاملين بمجال الإعلام والسينما والفن، من بينهم الإعلامي اللبناني نيشان الذي وصفها على صفحته بمنصة «إكس» بأنها «كسرت طوق الكلاسيكية في الحوار ورفعت سقف الاحترام والمهنية».

كما نعاها المخرج المصري مجدي أحمد علي، وكتب على صفحته بموقع «فيسبوك» أن المذيعة الراحلة «أهم مذيعة رأتها مصر في زمن الرواد... ثقافة ورقة وحضوراً يفوق أحياناً حضور ضيوفها».

واشتهرت ليلى رستم بلقب «صائدة المشاهير»؛ نظراً لإجرائها مقابلات مع كبار الشخصيات المؤثرة في مصر والعالم؛ مما جعلها واحدة من أعلام الإعلام العربي في تلك الحقبة، وقدّمت 3 من أبرز برامج التلفزيون المصري، وهي «الغرفة المضيئة»، «عشرين سؤال»، و«نجمك المفضل»، بالإضافة إلى نشرات إخبارية ضمن برنامج «نافذة على العالم»، وفق نعي لها نشره الناقد الفني المصري محمد رفعت على «فيسبوك».

الإعلامية المصرية الراحلة ليلى رستم (إكس)

ونعاها الناقد الفني المصري طارق الشناوي وكتب عبر صفحته بـ«فيسبوك»: «ودّعتنا الإعلامية القديرة ليلى رستم، كانت أستاذة لا مثيل لها في حضورها وثقافتها وشياكتها، جمعت بين جمال العقل وجمال الملامح»، معرباً عن تمنيه أن تقدم المهرجانات التلفزيونية جائزة تحمل اسمها.

ويُعدّ برنامج «نجمك المفضل» من أشهر أعمال الإعلامية الراحلة، حيث استضافت خلاله أكثر من 150 شخصية من كبار الأدباء والكتاب والصحفيين والفنانين، من بينهم طه حسين، وعبد الحليم حافظ، وأحمد رمزي، وفاتن حمامة وتوفيق الحكيم، كما أجرت مقابلة شهيرة مع الملاكم الأميركي محمد علي كلاي.

وأبرزت بعض التعليقات على «السوشيال ميديا» حوار الإعلامية الراحلة مع كلاي.

وعدّ رئيس تحرير موقع «إعلام دوت كوم» محمد عبد الرحمن، رحيل ليلى رستم «خسارة كبيرة» وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الإعلامية الراحلة كانت تنتمي إلى جيل المؤسسين للتلفزيون المصري، وهو الجيل الذي لم يكن يحتاج إلى إعداد أو دعم، لكن دائماً ما كان قادراً على محاورة العلماء والمفكرين والفنانين بجدارة واقتدار»، موضحاً أن «القيمة الكبيرة التي يمثلها هذا الجيل هي ما جعلت برامجهم تعيش حتى الآن ويعاد بثها على قنوات مثل (ماسبيرو زمان) ومنصة (يوتيوب) وغيرهما، فقد كانت الإعلامية الراحلة تدير حواراً راقياً يحصل خلاله الضيف على فرصته كاملة، ويبرز الحوار حجم الثقافة والرقي للمذيعين في هذه الفترة».

بدأ أول بث للتلفزيون المصري في 21 يوليو (تموز) عام 1960، وهو الأول في أفريقيا والشرق الأوسط، واحتفل بعدها بيومين بعيد «ثورة 23 يوليو»، وبدأ بقناة واحدة، ثم قناتين، ثم قنوات متعددة تلبي احتياجات شرائح مختلفة من المجتمع، ومع الوقت تطور التلفزيون المصري ليصبح قوة للترفيه والمعلومات، وفق الهيئة العامة للاستعلامات.

وشهدت بدايات التلفزيون ظهور إعلاميين مثَّلوا علامة بارزة فيما بعد في العمل التلفزيوني مثل أماني ناشد، وسلوى حجازي، وصلاح زكي وأحمد سمير، وكانت ليلى رستم آخر من تبقى من جيل الروَّاد المؤسسين.