إسرائيل تشارك للمرة الأولى في «أسبوع جيتكس للتقنية» بالإمارات

يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي

جانب من مدينة دبي التي ستحتضن النسخة الأربعين من «أسبوع جيتكس للتقنية» (الشرق الأوسط)
جانب من مدينة دبي التي ستحتضن النسخة الأربعين من «أسبوع جيتكس للتقنية» (الشرق الأوسط)
TT

إسرائيل تشارك للمرة الأولى في «أسبوع جيتكس للتقنية» بالإمارات

جانب من مدينة دبي التي ستحتضن النسخة الأربعين من «أسبوع جيتكس للتقنية» (الشرق الأوسط)
جانب من مدينة دبي التي ستحتضن النسخة الأربعين من «أسبوع جيتكس للتقنية» (الشرق الأوسط)

تستضيف دولة الإمارات أول وفد إسرائيلي من قطاع الأعمال والتقنية خلال النسخة الأربعين من «أسبوع جيتكس للتقنية» الذي يتم تنظيمه في مركز دبي التجاري العالمي، من السادس وحتى العاشر من الشهر المقبل.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم (الاثنين)، أن «أسبوع جيتكس» هو أول حدث تقني من نوعه على مستوى العالم يُقام فعلياً خلال هذا العام. وأشارت إلى أن معهد التصدير الإسرائيلي يرأس الوفد باعتباره ممثلاً لإسرائيل والشريك الاستراتيجي لـ«جيتكس» بالتعاون مع بنك «هبوعليم»، ويضم خبراء حكوميين ورواد وقادة أعمال إسرائيليين بارزين.
ويرحب «جيتكس» في دبي هذا العام بأكثر من 1200 مشاركة تمثلها شركات مشاريع وشركات ناشئة من أكثر من 60 دولة، ويقدم لهم 280 ساعة من المحتوى المتخصص و350 متحدثاً من الخبراء من 30 دولة سيشاركون في جلسات حوارية مباشرة ستتمحور حول العديد من القطاعات، من بينها الذكاء الصناعي والمدن الذكية والجيل الخامس والحوكمة والنقل المستقبلي والتقنيات المالية والتسويق الرقمي والطاقة والرعاية الصحية والتعليم.
ويستقطب «جيتكس» في دورة هذا العام عمالقة ورواد صناعة التقنيات من حول العالم، ومن بينهم «مايكروسوفت»، و«ديل تكنولوجيز»، و«دو»، و«اتصالات»، و«لينوفو»، و«هوني ويل»، و«أفايا»، و«آي بي إم»، و«ريد هات»، ومجموعة «تيكوم»، بالإضافة إلى «هواوي» التي جددت التزامها مؤخراً تجاه «جيتكس».
وتستضيف «قمة الاقتصاد الرقمي المستقبلي الإماراتي - الإسرائيلي» وزراء من الإمارات وممثلين عن جهات حكومية إسرائيلية وقادة الابتكار يوم السابع من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، حيث ستتاح لكل المشاركين والحضور الفرصة لاستكشاف الابتكارات وبناء القدرات والاستثمارات ومجالات التعاون المشترك.
وأكد عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الصناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن القمة تشكل منصة مشتركة لاستشراف وبناء الفرص المستقبلية في مجالات التكنولوجيا الحديثة كافة، وبحث سبل توظيفها بشكل فعال في منظومة التحوّل الرقمي.
وقال ديفيد ليفلر، مدير عام وزارة الاقتصاد في إسرائيل، إن «مشاركة الشركات الإسرائيلية في (جيتكس) ضمن أكبر وفد يزور دبي تأتي على قدر كبير من الأهمية، ونحن نرحب بهذه الفرصة الرائعة». وأضاف «أعتقد أن التعاون مع هذا الحدث التقني الرائد والمهم سيسهم في تقدم الصناعات وتأسيس علاقات تجارية جديدة ومزدهرة. وتعمل وزارة الاقتصاد مع إدارة التجارة الخارجية باستمرار لخلق فرص جديدة مشتركة».
من جانبه، قال أديف باروخ، رئيس مجلس إدارة معهد التصدير الإسرائيلي «نحن على ثقة من أن قمة الاقتصاد الرقمي المستقبلي بين الإمارات وإسرائيل ستمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون التقني بين البلدين، وستضع الأسس لتأثير إيجابي ملموس خلال السنوات المقبلة، حيث تتوافر إمكانية كبيرة لإقامة شراكات بين الجانبين في مجال التقنيات الرقمية؛ وذلك بفضل امتلاك البلدين خبرة كبيرة في مجال الابتكار».
ويستضيف «جيتكس» «يوم اكتشاف الابتكارات الإسرائيلية» الذي يقام في الثامن من الشهر المقبل ضمن فعاليات «جيتكس لنجوم المستقبل»، حيث سيتم استعراض العديد من الرؤى الجديدة لقادة التقنية والمستثمرين وقادة الأعمال الإماراتيين والإسرائيليين والذين سيقدمون منصة لتبادل المعرفة حول كيفية توسيع النظم الشاملة للشركات الناشئة والمزدهرة.



قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء، متأثرة بتراجع أسهم شركات السيارات، حيث أثار تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة مخاوف من أن تشهد أوروبا مصيراً مشابهاً في حرب تجارية عالمية محتملة.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة بحلول الساعة 08:20 (بتوقيت غرينتش)، ليقطع سلسلة من المكاسب استمرت لثلاثة أيام. وتراجع قطاع السيارات بأكثر من 2 في المائة، مع تصدر شركتي «ستيلانتيس» و«فولكس فاغن» لقائمة الخاسرين، وفق «رويترز».

وكان ترمب قد تعهد بفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين، مما أثر سلباً على المعنويات الإيجابية التي سادت الأسواق عقب ترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأميركية.

وارتفع الدولار، في حين تراجعت الأسهم العالمية. وتعرضت البنوك وتجار التجزئة وقطاع التعدين لأكبر الخسائر، حيث تراجعت أسهم هذه القطاعات بأكثر من واحد في المائة في كل منها.

من جهة أخرى، تراجعت أسهم شركة «روش» السويسرية بأكثر من واحد في المائة بعد فشل دراسة متأخرة لعلاج سرطان الرئة في تحقيق الهدف الأساسي للبقاء على قيد الحياة. كما أعلنت الشركة عن خطط للاستحواذ على شركة «بوسيدا ثيرابيوتيكس» الأميركية في صفقة مالية تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار.

وفي المقابل، كانت شركة «ميلروز إندستريز» قد تصدرت المكاسب في مؤشر «ستوكس 600»، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 8 في المائة بعد أن قامت «جيه بي مورغان» بترقية أهداف الأسعار لأسهم الشركة المتخصصة في صناعة الطيران.