إيران تشيِّع عالمها النووي... وتبحث خياراتها

هددت بـ«رد حاسم ومحسوب» على اغتيال فخري زاده

جثمان العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في مرقد الخميني بطهران أمس عشية مراسم الدفن اليوم (رويترز)
جثمان العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في مرقد الخميني بطهران أمس عشية مراسم الدفن اليوم (رويترز)
TT

إيران تشيِّع عالمها النووي... وتبحث خياراتها

جثمان العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في مرقد الخميني بطهران أمس عشية مراسم الدفن اليوم (رويترز)
جثمان العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في مرقد الخميني بطهران أمس عشية مراسم الدفن اليوم (رويترز)

هددت إيران أمس (الأحد) برد «حاسم ومحسوب» على اغتيال رئيس «منظمة الأبحاث والإبداعات» في وزارة الدفاع الإيرانية، محسن فخري زاده، في ضواحي طهران الجمعة الماضية، الذي بدأت مساء السبت مراسم تشييعه على أن تختتم اليوم (الاثنين) في طهران.
وفيما تدرس طهران خياراتها قال كمال خرازي، وهو رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، في بيان: «لا شك أن إيران ستقوم برد محسوب وحاسم على المجرمين الذين استهدفوا الشهيد محسن فخري زاده وحرموا الشعب الإيراني منه»، في حين أعلن رئيس لجنة الطاقة في مجلس «الشورى الإسلامي» (البرلمان) فريدون عباسي، «متابعة بدء عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة، ووقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والانسحاب من الاتفاق النووي».
ونقل جثمان فخري زاده الليلة قبل الماضية إلى مشهد في شمال شرقي إيران، للصلاة عليه في مقام الإمام علي الرضا، ونقل في وقت لاحق إلى مرقد السيدة فاطمة في مدينة قم جنوب طهران، ثم إلى مرقد آية الله الخميني في العاصمة, على أن يدفن اليوم.
... المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.