الجيش الإثيوبي يتحسب لـ«انتحاريي تيغراي»

صواريخ على عاصمة إريتريا رغم إعلانه النصر

نازحات من إثيوبيا في السودان أمس (أ.ب)
نازحات من إثيوبيا في السودان أمس (أ.ب)
TT

الجيش الإثيوبي يتحسب لـ«انتحاريي تيغراي»

نازحات من إثيوبيا في السودان أمس (أ.ب)
نازحات من إثيوبيا في السودان أمس (أ.ب)

فيما بدأت الحكومة الإثيوبية أمس مطاردة لزعماء «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» في الإقليم الواقع في شمال البلاد بعد إعلان أديس أبابا أن القوات الاتحادية سيطرت على ميكلي عاصمة الإقليم، وأن العمليات العسكرية اكتملت، حذر الجيش الإثيوبي جنوده من «هجمات انتحارية» محتملة من جانب القوات المتمردة.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أعلن مساء أول من أمس أن القوات الاتحادية سيطرت على ميكلي. وأضاف أن الشرطة الاتحادية ستحاول إلقاء القبض على «مجرمي» الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وتقديمهم للمحاكمة، حسب وكالة رويترز.
من جهته، دعا الجيش الإثيوبي أفراده للتأهب والاستعداد، لمنع ما أطلق عليه أي «هجمات انتحارية محتملة»، قد تشنها بقايا قوات جبهة تيغراي وميليشياتها المسلحة، وقال إنه رفع حالة التأهب للحيلولة دون ذلك.
ورغم إعلان آبي أحمد السيطرة على تيغراي، استهدفت صواريخ أطلقت من الإقليم للمرة الثالثة العاصمة الإريترية، أسمرا. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن السفارة الأميركية في أسمرا أمس، عن وقوع «ستة انفجارات» في المدينة الليلة قبل الماضية.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله