الجيش الإثيوبي يتحسب لـ«انتحاريي تيغراي»

صواريخ على عاصمة إريتريا رغم إعلانه النصر

نازحات من إثيوبيا في السودان أمس (أ.ب)
نازحات من إثيوبيا في السودان أمس (أ.ب)
TT

الجيش الإثيوبي يتحسب لـ«انتحاريي تيغراي»

نازحات من إثيوبيا في السودان أمس (أ.ب)
نازحات من إثيوبيا في السودان أمس (أ.ب)

فيما بدأت الحكومة الإثيوبية أمس مطاردة لزعماء «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» في الإقليم الواقع في شمال البلاد بعد إعلان أديس أبابا أن القوات الاتحادية سيطرت على ميكلي عاصمة الإقليم، وأن العمليات العسكرية اكتملت، حذر الجيش الإثيوبي جنوده من «هجمات انتحارية» محتملة من جانب القوات المتمردة.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أعلن مساء أول من أمس أن القوات الاتحادية سيطرت على ميكلي. وأضاف أن الشرطة الاتحادية ستحاول إلقاء القبض على «مجرمي» الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وتقديمهم للمحاكمة، حسب وكالة رويترز.
من جهته، دعا الجيش الإثيوبي أفراده للتأهب والاستعداد، لمنع ما أطلق عليه أي «هجمات انتحارية محتملة»، قد تشنها بقايا قوات جبهة تيغراي وميليشياتها المسلحة، وقال إنه رفع حالة التأهب للحيلولة دون ذلك.
ورغم إعلان آبي أحمد السيطرة على تيغراي، استهدفت صواريخ أطلقت من الإقليم للمرة الثالثة العاصمة الإريترية، أسمرا. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن السفارة الأميركية في أسمرا أمس، عن وقوع «ستة انفجارات» في المدينة الليلة قبل الماضية.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.