الغموض يتزايد حول نصب معدني في صحراء يوتا الأميركية

نصب معدني غامض في صحراء يوتا (أ.ف.ب)
نصب معدني غامض في صحراء يوتا (أ.ف.ب)
TT

الغموض يتزايد حول نصب معدني في صحراء يوتا الأميركية

نصب معدني غامض في صحراء يوتا (أ.ف.ب)
نصب معدني غامض في صحراء يوتا (أ.ف.ب)

أثار ظهور نصب معدني في صحراء ولاية يوتا بالولايات المتحدة الأميركية الأسبوع الماضي الكثير من الاهتمام والجدل والفرضيات الغريبة أحيانا.
وما أن بدأ الجدل يخف حول ماهية النصب المعدني اختفى فجأة كما ظهر حسب ما ذكرت وكالة (د.ب.أ).
وقد أكد مكتب إدارة الأراضي في ولاية يوتا في بيان أن النصب المعدني أزيل «من قبل طرف غير معروف»، مضيفا أن ذلك النصب كان يعتبر ملكية خاصة وبالتالي لم تتم إزالته من قبل المكتب.
وأضاف المكتب على موقع إنستغرام «لقد اختفى! بنفس السرعة التي ظهر بها اختفى» وأضاف الكاتب بسخرية «كل ما أستطيعه هو التكهن بأن كائنات فضائية أزالته!!».
ولزيادة هالة الغموض حول النصب لاحظ المسؤولون أنه غرس في الصخر وقال بأن شخصا ما قضى وقتا ليحفر في الصخور بآلة خاصة أو ما شابه ذلك ليحصل على حفرة مناسبة تماما لشكل النصب وطوله البالغ 12 قدما... وأضاف أن أحدا لم يلاحظ عملية الحفر أو حتى نقل النصب المعدني رغم أن الموقع قريب من طرق سريعة.
وكان مسؤولون من إدارة السلامة العامة في يوتا قد اكتشفوا لأول مرة الهيكل المعدني في 18 نوفمبر (تشرين الثاني).
وجذب ذلك النصب المعدني الغامض اهتماما إعلاميا واسع النطاق وأدى إلى ظهور نظريات تتعلق بأنه من عمل كائنات فضائية أو من تنفيذ فنان لا يريد الإفصاح عن نفسه.
وغرس النصب المعدني بشكل غير قانوني في الصخور الصحراوية على أرض عامة تملكها الحكومة، وتردد أنه أزيل مساء الجمعة.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».