«أيكيا» تناهض العنف المنزلي بـ{الرعب»

«أيكيا» تناهض العنف المنزلي بـ{الرعب»
TT

«أيكيا» تناهض العنف المنزلي بـ{الرعب»

«أيكيا» تناهض العنف المنزلي بـ{الرعب»

أثار فرع عملاق بيع الأثاث، «أيكيا»، في جمهورية التشيك، الدّهشة يوم السبت الماضي، بإصدار مقطع فيديو بأسلوب فيلم رعب يهدف إلى زيادة الوعي عن العنف المنزلي.
وتظهر في الفيديو امرأة تملكها الرّعب وهي تجلس في شقتها، بينما يتحطّم الزجاج وتغلق الأبواب وكأنّها تعرضت لسحر.
وفي نهاية المقطع، يظهر رجل غاضب على أنّه يعذّب المرأة، مع تعليق يشرح أنّ العنف المنزلي غالباً ما يكون مخفياً، وأنّ «أيكيا» تعتقد أنّ المنزل يجب أن يكون مكاناً آمناً. وعقب تقارير عن الفيديو نشرتها مجلة التسويق الألمانية «هوريتسونت»، وغيرها، صار مقطع الفيديو محل نقاش ساخن على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب أحد مستخدمي موقع «فيسبوك»: «إنّه أمر مؤثر للغاية لدرجة أنّني أصبت بقشعريرة»، مضيفاً أنّ العنف المنزلي غير ملاحظ بدرجة كافية في المجتمع التشيكي. وكان مشاهدون آخرون أقل اقتناعاً. وكتب آخر: «لا يمكن إلّا لأحمق أن تجذبه مثل هذه الفيديوهات المفجعة». وكشفت دراسة استقصائية حديثة أن 73 في المائة من النساء في التشيك يعتبرن العنف المنزلي مشكلة خطيرة، يتم تجاهلها.
وكانت هذه الرؤية نفسها لـ50 في المائة فقط من الرجال.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».