فوائد صحية مذهلة لعصير الأفوكادو... تعرف عليها

فوائد صحية مذهلة لعصير الأفوكادو... تعرف عليها
TT

فوائد صحية مذهلة لعصير الأفوكادو... تعرف عليها

فوائد صحية مذهلة لعصير الأفوكادو... تعرف عليها

نشر موقع "هيلث لاين" الطبي التخصصي الأميركي تقريرا سلط فيه الضوء على فوائد عصير الأفوكادو وقيمته الغذائية، حيث يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية التي تساهم في بناء الجسم وزيادة قدرته على أداء الوظائف الحيوية ومكافحة العديد من الأمراض. وهو مصدر جيد لحمض الفوليك والبروتين والحديد والبوتاسيوم والعديد من العناصر الأخرى.
ومن أهم فوائد عصير الأفوكادو حسب الموقع؛ لصحة لقلب، إذ يساهم في تعزيز صحة القلب لأنه غني بالدهون الأحادية غير المشبعة إضافة إلى ضبط ضغط الدم ومساعدة الجسم على التخلص من الكوليسترول.
كما أنه مفيد جدا في فقدان الوزن، فرغم أن عصير الأفوكادو غني بالسعرات الحرارية إلا أنه من المشروبات المناسبة لمن يريدون خسارة الوزن لأنه يساهم في زيادة الشعور بالامتلاء وبالتالي يجعل الجسم أقل إقبالا على تناول المزيد من الطعام. ,ومن فوائد هذا العصير أيضا مساهمته في حماية العيون وتقليل الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، لأنه يساهم في تعزيز امتصاص مضادات الأكسدة في الجسم. كما أنه يساعد في عملية الهضم حيث ان الجسم يحتاج الى العديد من الفيتامينات لكن بعضها لا يتم الحصول عليه بسبب عدم قدرة المعدة على امتصاصه إلا في وجود عوامل مساعدة، وهو ما تقوم به الدهون الأحادية غير المشبعة التي يحتوي عليها عصير الأفوكادو.
ومن الفوائد المهمة لعصير الافوكادو مكافحة الأمراض؛ فهو يقوم على دعم قدرة الجسم على مكافحة العديد من الأمراض والتقليل من خطر الإصابة بها، إضافة إلى دوره في تعزيز صحة المخ وحماية البشرة.
ولا ننسى كون عصير الافوكادو مصدرا للطاقة لاحتوائه على العديد من المواد النباتية التي تلعب دورا مهما في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، كما أنه يعد مصدرا جيدا لحصول الجسم على الطاقة خاصة لمرضى السكري لأنه لا يحتوي على كمية كبيرة من السكريات.


مقالات ذات صلة

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.