مستشار تبون يعمّق «غموض صحته»

تزايد الدعوات في الجزائر لـ«عزل» الرئيس

الغموض ما يزال يلف صحة الرئيس عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)
الغموض ما يزال يلف صحة الرئيس عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)
TT

مستشار تبون يعمّق «غموض صحته»

الغموض ما يزال يلف صحة الرئيس عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)
الغموض ما يزال يلف صحة الرئيس عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)

عمق أبرز مستشاري الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الغموض حول حالته الصحية، وذلك بمناسبة مرور شهر كامل على وجوده في مصح متخصص في ألمانيا للعلاج من تبعات {كورونا}. وجاء ذلك في وقت تتعالى فيه أصوات في البلاد مطالبة بتطبيق النص الدستوري الذي يتحدث عن عزل الرئيس في حال عجزه عن تسيير الحكم، بسبب غيابه الطويل عن الشأن العام.
ونشرت صحيفة «الوطن» الفرنكفونية، أمس، خبراً قصيراً منسوباً لعبد الحفيظ علاهم، مستشار الرئيس المكلف الشؤون الخارجية، مفاده أنه لم يدل بأي تصريح لقناة «روسيا اليوم» بخصوص موضوع علاج الرئيس في الخارج، مبرزاً أنه يمتنع عن الخوض في هذه القضية لأن ذلك من اختصاص قسم الإعلام في الرئاسة. وجاء ذلك بعد أن نشرت مواقع إخبارية أجنبية أخباراً تحدثت عن «احتمال وفاة الرئيس الجزائري، بعد مضاعفات تعرض لها».
في غضون ذلك، تعالت أصوات تطالب بتطبيق مادة في الدستور تتناول عزل الرئيس إذا ثبت عجزه الكامل عن مواصلة مهامه. ويقود المحامي والناشط بالحراك عبد الرحمن صالح حملة لتطبيق النص، الذي يفيد بأنه إذا استحال على رئيس الجمهورية ممارسة مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، واستمر هذا المانع بعد انقضاء 45 يوماً، يُعلن شغور منصب رئاسة الجمهورية بالاستقالة وجوباً.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».