إيقاف الرئيس السابق لهندوراس لحمله 18 ألف دولار غير مصرّح عنها

TT

إيقاف الرئيس السابق لهندوراس لحمله 18 ألف دولار غير مصرّح عنها

أوقِف الرئيس الهندوراسي السابق مانويل زيلايا، الجمعة، لساعات في مطار تيغوسيغالبا بتهمة حيازة 18 ألف دولار غير مصرح عنها، وقد ادّعى أن هذا المبلغ وُضع في أمتعته من دون علمه، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وكتب السياسي اليساري على «تويتر» أنه «أوقِف ظلماً»، فيما كان على وشك مغادرة البلاد متوجهاً إلى المكسيك للمشاركة في ندوة. وإذ أوضح أن سبب توقيفه «حقيبة تحوي 18 ألف دولار»، أكّد أن هذا المبلغ ليس له، مضيفاً أنه مثل أمام مدّعٍ عام. وقال زيلاي للصحافة المحلية إن السلطات اكتشفت وجود هذا المبلغ عندما فحصت حقيبة المقصورة التي كان يحملها بالماسح الضوئي للأمتعة. ويُلزم القانون في هندوراس الركاب بالإفصاح عن المبالغ التي تزيد على عشرة آلاف دولار وتبريرها للسلطات الجمركية. وفي حال لم يصرّحوا عن هذه الأموال، توقّع عليهم غرامة قدرها ثلث المبلغ غير المصرّح عنه. وأطيح بمانويل زيلايا في يونيو (حزيران) 2009 من قبل تحالف من العسكريين والمدنيين ضمّ أعضاء في حكومته، إثر أزمة سياسية.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.