انتخاب التشادي حسين طه أميناً لمنظمة التعاون الإسلامي

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه (رويترز)
أمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه (رويترز)
TT

انتخاب التشادي حسين طه أميناً لمنظمة التعاون الإسلامي

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه (رويترز)
أمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه (رويترز)

انتخب اليوم (السبت)، وزير الخارجية التشادي السابق حسين إبراهيم طه، أميناً عاماً لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك بعد انتهاء ولاية يوسف العثيمين.
ورحب العثيمين، بانتخاب حسين طه أميناً عاماً جديداً للمنظمة.
من جهته، هنأ وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، طه، بمناسبة انتخابه أميناً عاماً لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، «نحن في السعودية لن ندخر جهداً في تقديم العون والمساندة له انطلاقاً من دورنا الفاعل في خدمة قضايا الأمة الإسلامية».
وطه هو ابن مدينة أبشة، حاضرة إقليم دار وداي، ونال شهادته الثانوية عام 1972 في ثانوية أبشة الفرانكو عربية، والتحق بكلية اللغات في جامعة تشاد، وفي العام التالي بعد زيارة الملك فيصل، حصل على منحة للدراسة في جامعة المدينة المنورة، والتحق بها لمدة عام، وبعد عودته لقضاء إجازة في تشاد في عام 1974 حصل على منحة دراسية فرنسية جعلته يطير إلى فرنسا، حيث التحق بالمعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية المرموق في باريس.
في نهاية دراسته، عاد حسين إبراهيم طه إلى تشاد والتحق بوزارة الخارجية كمستشار للشؤون الخارجية، وأصبح رئيساً لقسم أوروبا - أميركا في إدارة الشؤون الاقتصادية الدولية.
وفي عام 1991، عمل كمستشار أول في سفارة تشاد بالسعودية، واحتفظ بهذا المنصب لمدة 10 سنوات.
وفي خلال هذا العمل الطويل في الرياض، قد حصل لحسين إبراهيم طه الولوج إلى عالم منظمة التعاون الإسلامي، حيث كان يشغل ملفها في السفارة التشادية بالسعودية، وقد شارك في عدة مناسبات لهذه المنظمة التي تضم 57 دولة.



ترمب يعد زيلينسكي بـ«إنهاء الحرب» في أوكرانيا

ترمب وزيلينسكي خلال لقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2019 (أ.ب)
ترمب وزيلينسكي خلال لقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2019 (أ.ب)
TT

ترمب يعد زيلينسكي بـ«إنهاء الحرب» في أوكرانيا

ترمب وزيلينسكي خلال لقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2019 (أ.ب)
ترمب وزيلينسكي خلال لقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2019 (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، يوم الجمعة، إنه تحدث هاتفياً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووعده بأنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فإنه «سينهي الحرب» بين أوكرانيا وروسيا.

وكتب المرشح الجمهوري على منصته «تروث سوشال» أنه في حال أصبح الرئيس المقبل للولايات المتحدة «سأجلب السلام إلى العالم وأنهي الحرب التي كلفت كثيراً من الأرواح»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وكثيراً ما يدّعي ترمب أنه سيكون قادراً على إنهاء الصراع في أوكرانيا بسرعة كبيرة عندما يعود إلى السلطة، لكنه لا يقدم تفاصيل حول كيفية تحقيق ذلك. وتثير إشادته المتكررة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وانتقاده للدول الأخرى الأعضاء في حلف شمال الأطلسي القلق لدى حلفاء أوكرانيا الغربيين.

والولايات المتحدة بقيادة جو بايدن هي إلى حد بعيد أكبر مانح للمساعدات العسكرية لكييف، وبالتالي فإن انتصار ترمب يمكن أن يعرّض أي مساعدات مستقبلية للخطر ويُضعف موقف أوكرانيا في ساحة المعركة.

وأكد زيلينسكي من جهته حصول المكالمة الهاتفية التي هنأ فيها الملياردير الأميركي على تسميته رسمياً مرشحاً رئاسياً عن الحزب الجمهوري.

وكتب على حسابه في منصة «إكس»: «شددتُ على الدعم الحيوي من كلا الحزبين ومجلسي الكونغرس الأميركي لحماية حرية أمتنا واستقلالها».

وأضاف «اتفقنا مع الرئيس ترمب على أن نناقش، في اجتماع وجهاً لوجه، الخطوات الواجب اتخاذها نحو سلام عادل ودائم» في أوكرانيا.

كما أدان الرئيس الأوكراني محاولة اغتيال ترمب «المروعة»، السبت، في ولاية بنسلفانيا.