إيران: مقتل فخري زاده لن يوقف البرنامج النووي

الشرطة الجنائية في موقع مقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده (د.ب.أ)
الشرطة الجنائية في موقع مقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده (د.ب.أ)
TT

إيران: مقتل فخري زاده لن يوقف البرنامج النووي

الشرطة الجنائية في موقع مقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده (د.ب.أ)
الشرطة الجنائية في موقع مقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده (د.ب.أ)

أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي أن مقتل العالم الإيراني محسن فخري زاده لن يوقف ولن يعرقل التقدم في البرنامج النووي لبلاده. وقال اليوم السبت إن «المسار الذي كان ينتهجه فخري زاده، يستمر الآن وبشكل أكثر كثافة».
وكان العالم النووي وعدد من أفراد الحراسة الأمنية المخصصة له قد قتلوا في اشتباك مسلح وقع في شرق العاصمة الإيرانية طهران أمس الجمعة، فيما يبدو أنه تكرار لعمليات اغتيال سابقة، حمّلت إيران مسؤوليتها للاستخبارات الأميركية والإسرائيلية.
وتوعد رئيس البرلمان الايراني محمد باقر قاليباف أيضاً بالانتقام لمقتل فخري زادة، وقال على تويتر إن «الثأر لدماء محسن فخري زاده آتٍ لا محالة وسيشمل كل من نفذ ووقف خلف اغتياله».
وأدان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بشدة العملية التي وصفها بـ«الإرهابية العمياء»، مؤكدا وجود مؤشرات تثبت تورط إسرائيل في عملية الاغتيال، حسبما ذكرت وكالة «فارس».
وكان أربعة علماء نوويين إيرانيين قد قتلوا في طهران منذ العام 2010، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.