لوحة لفنان أسترالي تحطم رقماً قياسياً وتسجل 4 ملايين دولار

لوحة الفنان بريت وايتلي
لوحة الفنان بريت وايتلي
TT

لوحة لفنان أسترالي تحطم رقماً قياسياً وتسجل 4 ملايين دولار

لوحة الفنان بريت وايتلي
لوحة الفنان بريت وايتلي

بيعت لوحة للفنان الأسترالي الشهير بريت وايتلي، في مزاد بمبلغ 6.25 مليون دولار أسترالي (4.6 مليون دولار أميركي)، وهو رقم قياسي جديد فيما يسلط الأضواء على حقيقة أن الاستثمار في الفن أصبح له جاذبية وسط الغموض المرافق لجائحة فيروس «كورونا». ولوحة (كرسي هنري) عبارة عن تصوير يتسم بالفوضوية لميناء سيدني عبر نوافذ منزل وايتلي في منطقة لافندر باي (خليج لافندر) في سيدني. كان الفنان قد باع هذه اللوحة آخر مرة للمحامي كليف إيفات في منتصف السبعينات. يعكس السعر، الذي تجاوز الرقم القياسي السابق وهو 5.4 مليون دولار أسترالي، وضعاً تحولت فيه السلع الفاخرة أو سلع الرفاهية إلى مجال آمن للإنفاق بالنسبة لمن يملكون المال، بعد أن أصبح السفر والتواصل الاجتماعي بعيداً عن المتناول إلى حد كبير. وقالت كورالي ستو، الرئيسة التنفيذية لشركة «منزيس أرت براندز»، التي أدارت المزاد: «مع التزام المنزل، والنظر إلى الجدران الأربعة على نحو أكثر من المعتاد، برز جمع الأعمال الفنية إلى الواجهة ورأينا الكثير من المزادات». وأضافت: «يعود السبب في هذا جزئياً إلى أن الناس أصبحوا يرغبون في متنفس إبداعي، يحسّن نوعية حياتهم، بعد أن أصبحوا يواجهون قيوداً في فعل الكثير من الأشياء الأخرى التي يرغبون في القيام بها».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".